طالب النائب عن التحالف الوطني والمعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء فالح حسن الخزعلي ، النائب بدر الفحل الادلاء على السجون السرية التي اتهم بها الحشد الشعبي، قائلا:انا شخصيا كنائب وممثل عن الحشد برفقة كل وسائل الاعلام نذهب الى هذه السجون ونطلع عن قرب، كحشد لدينا تنسيق مع مجلس القضاء الاعلى وهناك محققين للتحقيق في قضايا تخص الحشد وانتهاكات الحشد ان وجدت، لكي لا نخرج من اطار العمل المؤسساتي وغيرها، اعتقد ان هذه التصريحات غير مسؤولة وغير موفقة.
/الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ ينشر نص المقابلة التي اجرتها وكالة الغد بريس مع النائب فالح الخزعلي..
نص المقابلة الكامل:
*مرت بنا في الاسبوع الماضي الذكرى الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي، وتم طرح جملة تساؤلات بخصوص مستقبله، هل هو نتاج فتوى غير دائمية؟ ام مؤسسة حكومية تم تشريع قانون لها؟ هناك من يقول سيحل الحشد وهناك من يقول الحشد باق… ما رأيك؟
–بداية نبارك للشعب العراقي الذكرى السنوية الثالثة لفتوى المرجعية المباركة التي انبثق منها الحشد الشعبي، وبهذه الذكرى نبارك ايضا لشعبنا الانتصارات التي تحققت في الميدان على يد القوات الامنية والحشد الشعبي، اما فيما يتعلق بنشوء الحشد فقد تشكل اثر انهيارات في المؤسسة الامنية، وكذلك سقوط ثلاث محافظات ونصف محافظة ووصول الخطر الى بغداد لإسقاط العملية السياسية، وجاءت الفتوى لتغير ملامح الصراع وتحول الهزيمة الى ثبات ومن ثم هجوم ومن ثم انتصارات، الحشد بكل تأكيد انبثق من الفتوى لكن يجب ان يؤطر باطار حكومي، والحشد اليوم يتضمن كل مكونات العراق، ومن خلال الفتوى والحشد فقد اعيدت الهيبة للحكومة العراقية من خلال التنسيق العالي بين القوات الامنية والحشد، لذلك نقول ان الفتوى حفظت العراق والفتوى مرتبطة بالمرجعية لبناء الدولة العراقية.
*طيّب… من يريد حل الحشد اذن؟ ولماذا لم يتم تفعيل قانونه حتى اللحظة؟
–صدر القانون الخاص بالحشد الشعبي من مجلس الوزراء وذهب الى مجلس النواب وتم التصويت عليه بالأغلبية باعتبار ان هناك معارضين ونحن تعودنا اننا حينما نحقق نصرا او نقترب من تحقيق نصر يكون هناك معارضين، والقانون يضاف الى انتصارات الحشد الشعبي لتحفظ حقوق المقاتلين الذين قدموا ارواحهم، وكذلك لحفظ هذا الكيان الامني وارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة، لذلك هناك هواجس من هذا الكيان الامني وقد اشاد التحالف الاوربي بهذه الانتصارات، على اعتبار ان اليوم هناك انتصارات عجز عن تحقيقها التحالف الدولي على الارض قام بها الحشد والقوات الامنية، اما القانون فقد تم التصويت عليه وتمت مصادقة رئاسة الجمهورية عليه وعندنا في المادة 29 من الدستور ان القوانين تصبح نافذة من حين نشرها في الجريدة الرسمية وقد تم ذلك، كذلك الامر بالنسبة لجهاز مكافحة الارهاب والذي ذهب قانونه للأمانة العامة لمجس الوزراء، في الحشد يجري وضع هيكلية ونظام داخلي لكي تتم المصادقة عليها من قبل الامانة العامة لرئاسة الوزراء وتتضمن الافواج والاختصاصات والاكاديمية للدراسات والاركان.
*الوصول الى الحدود السورية .. هناك من يصرح بمطاردة الارهاب داخل الاراضي السورية وهناك من يصرح برفض الفكرة اساسا، ماذا بالنسبة لفصائل لديها اجنحة داخل سوريا اساسا منذ سنوات وقبل تأسيس الحشد حتى؟
–حينما نتحدث عن الصراع في سوريا فهو جزء من الصراع في المنطقة، العراق دفع ضريبة نظامه الديمقراطي حينما تم ارسال السيارات المفخخة لتدمير عمليته السياسية، باعتبار ان المحيط الاقليمي عدا الجمهورية الاسلامية في ايران وتركيا تحكمه العوائل والملكية والمواريث، اول تشكيل دخل الى سوريا في الشهر الاول من عام 2013 بعد خروج الاحتلال وبعد ان وصل التهديد للمقدسات وهو كتائب سيد الشهداء وكنت انا على رأس هذه القوة، تقريبا كان التهديد على بعد 300 متر من حرم السيد زينب عليها السلام، وفجروا المفخخات وكتبوا على جدار حرم السيدة سترحلين مع النظام وكانوا يريدون الفتنة واشعال الازمة الطائفية كما حدث في عام 2006، بعد ذلك اتى الاخوة في كتائب حزب الله والعصائب وبدر ثم النجباء، حينها رفعوا شعار من درعا الى الكوفة، وهذه استراتيجية القاعدة وقد رفعوا شعار دولة العراق والشام الاسلامية، وبدأت عمليات القتل على الهوية والطائفية كان صوتها واضحا، وكان المشروع ان تسقط سوريا وتسقط ست محافظات عراقية ويتجهوا الى بغداد على ما يسمى بالجيش الحر العراقي، ذهبنا الى هناك لحماية المقدسات وتقويض الارهاب ومنع وصوله الى العراق، قبل ثلاثة ايام وصلت تشكيلات فصائل المقاومة مع الجيش العربي السوري الى الحدود السورية العراقية، الحشد الشعبي وصل بدوره الى الجانب العراقي من الحدود وقطع خطوط امداد داعش من الجانب الغربي لمدينة الموصل وهو ما سهل تحرير الجانب الايسر ومن ثم الجانب الايمن، مسك الحدود من اولويات الحكومتين العراقية والسورية لتقويض الارهاب من والى سوريا والعراق، وتم مسك هذه الحدود بنسبة لا تقل عن 80 % وهناك انتشار عسكري ايضا، اما العمليات داخل الاراضي السورية فهي تحتاج الى موافقة القائد العام للقوات المسلحة وقد حصلت عمليات بالفعل.
*كتائب سيد الشهداء مثلا وانت المعاون الجهادي فيها موجودة منذ سنوات في سوريا… هل لها علاقة بكتائب سيد الشهداء في الجانب العراقي وفي الحشد الشعبي؟
–هي موجودة اصلا وغير مرتبطة بهيئة الحشد الشعبي، وما قامت به الحكومة العراقية وهو قرار شجاع وجرئ من خلال استهداف سلاح الجو العراقي لتجمعات ارهابية في البوكمال هو خطوة في الاتجاه الصحيح ونحن نشجع عليها وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
*هناك معلومات عن تشكيل حشد شعبي في القامشلي يقوده نواف البشير زعيم عشيرة البكارة ويدربه الحشد الشعبي العراقي… ما مدى دقة هذه المعلومات؟
–تجربة الحشود الشعبية موجودة في المنطقة وفي العالم حتى، لدينا الروس كان لديه حشد وهي تنظيمات جماهيرية دافعت عن الدولة، وفي الجمهورية الاسلامية لدينا الحرس الثوري، لذلك هناك اللجان الشعبية في سوريا، وتجربة الحشد الشعبي العراقي يجب استثمارها من قبل كل دول المنطقة للدفاع عن الدولة، هناك مادة دستورية وهي المادة سابعا وفي الفقرة الثانية منها تلتزم الدولة بمحاربة الارهاب بكافة اشكاله، وهنا الالتزام على الدولة ككل وليس الحكومة فقط بل حتى الشعب.
*ماذا يريد الامريكان من وجودهم في التنف؟ ولماذا تعرضت كتائب سيد الشهداء لقصف امريكي بالقرب من هذا الموقع؟
–الامريكان يكيلون بمكيالين في ملف الارهاب، فهم يدعون مقاتلة الارهاب وانا عايشت الاحداث عن قرب في كل المعارك، الامريكان لم يلتزموا باتفاقية الاطار الاستراتيجي حتى على مستوى عقود التسليح، في التنف هم يريدون الشريط الحدودي بيننا وبين سوريا ان يكون حزاما ناريا في كل خمسين كيلو متر من الشريط الحدودي، وذلك لكي يقطعوا خطوط الامداد بين العراق وسوريا لانهم يعتقدون ان هذا الشريط يجب ان يقطع على المستوى البري وفي نفس الوقت على المستوى الجوي لمنع الطائرات الايرانية من التحليق والدخول الى سوريا، وهذا مشروع تقسيمي للمنطقة، ونحن نعتقد ان هذا المشروع سيمنح داعش جرعة اطول للبقاء في المنطقة، على اعتبار ان حواضن كثيرة للتنظيم موجودة في هذه المنطقة، والمؤسسة الامنية العراقية ما تزال تحتاج الدعم والتحديات الامنية من وجهة نظرنا اخطر من التحديات العسكرية.
*لماذا تم قصفكم اذن؟ هل كان توجهكم باتجاه التنف عدائيا فيما يخص الوجود الامريكي؟
–حينما وصلنا الى منطقة الشحمة في الطريق باتجاه الحدود العراقية السورية وهي تبعد 40 كيلو مترا عن التنف، بدأت القوات الامريكية بالنزول هناك والانتشار، ولم يكن توجهنا هناك عدائيا، كل ما في الامر اننا اردنا مسك الحدود وقطع طرق الامداد للتسهيل على الحشد والقوات العراقية في القضاء على داعش في الموصل.
*النائبة جميلة العبيدي من الموصل دعت الى بقاء الحشد في نينوى وهذا رأي اكثر من برلماني موصلي… هل ستوافقون على البقاء؟
–القائد العام وقيادة العمليات هما من يحددان الاولوية والى اي مكان سيتجه الحشد، لكن في كل منطقة يتم تحريرها هناك حشد من ابناء هذه المناطق، هناك اكثر من 15 الف مقاتل من ابناء الموصل ومن ابناء العشائر وقد شاركوا معنا في هذه المعارك، وقد ثبتوا وقدموا الشهداء والتضحيات وهم اولى بمسك مناطقهم، واما مقاتلي الحشد من ابناء الوسط والجنوب ممن امتثلوا للفتوى فليست مسؤوليتهم بعد التحرير هي المسك والبقاء، وقد ارسلنا رسالة الى كل السياسيين، هناك من قال قبل تحرير تكريت ان الحشد يريد اجراء تغيير ديموغرافي، اليوم ليس هناك حشد في تكريت بل اعادة لأكثر من 50 الف عائلة، و16 الف طالب وطالبة في جامعة تكريت.
*لديك تصريحات طالبت فيها بحل قيادة عمليات بغداد واسناد مسؤولية الملف الامني فيها الى الداخلية… ما دور الحشد في هذا المشروع؟
–قيادات العمليات غير دستورية، وقد شكلت بسبب وجود مخاوف من الانقلابات، فهم التآمر والانقلاب على الدولة ما زال موجودا عند اغلب السياسيين، وهم حريصون على سلامة الدولة من خلال مسك القوات الامنية وكذلك للعمل الانتخابي، باعتبار ان من يرتبط بهذه المؤسسة سواء كانت هيئة او وزارة فهو من الناحية السياسية صوت انتخابي لمن يسيطر على هذه الوزارة او الهيئة، في هذا الجانب الرغبات السياسية اصبحت فوق القانون، انا رأيي الشخصي ان المحافظات الجنوبية لا تحتاج الى قيادات عمليات لنبتدئ بها ونسلم الملف اليها، اما فيما يخص التداخل في الصلاحيات بين القيادات والداخلية كما هو الحال في بغداد فهذا يجب ان نحله، وليس هناك حل سوى حل قيادة العمليات وتسليم الملف الامني للداخلية كي تكون في اختبار حقيقي امام السلطة التشريعية، اما الحشد الشعبي فكما دعمنا الاجهزة الامنية قبل الفتوى من الشهر الثاني الى الشهر السادس من عام 2014 في حزام بغداد كفصائل مقاومة، وحينها دعمنا الاجهزة الامنية على مستوى المعلومة، واذا صحت المقدمة صحت النتيجة، اليوم الحشد لديه منظومة استخبارية يمكن ان تستفاد منها القوات الامنية من اجل حفظ المواطنين.
*هل لديكم سجون سرية بالنسبة للحشد الشعبي؟ بدر الفحل عضو مجلس النواب يتحدث عن اربعة سجون للحشد الشعبي تضم اكثر من 7 آلاف مختطف من اهالي صلاح الدين… ما تعليقك؟
–هذه التصريحات استغربناها من النائب بدر الفحل، واوجه رسالة الى السيد النائب : دلنا على هذه السجون وانا شخصيا كنائب وممثل عن الحشد برفقة كل وسائل الاعلام نذهب الى هذه السجون ونطلع عن قرب، كحشد لدينا تنسيق مع مجلس القضاء الاعلى وهناك محققين للتحقيق في قضايا تخص الحشد وانتهاكات الحشد ان وجدت، لكي لا نخرج من اطار العمل المؤسساتي وغيرها، اعتقد ان هذه التصريحات غير مسؤولة وغير موفقة.
*الحديث عن تأجيل الانتخابات النيابية عام 2018 استفزكم كثيرا ووصفتموه بالمؤامرة لماذا؟
–تأجيل انتخابات مجلس النواب جريمة بحق الشعب العراقي وبحق دماء من استشهدوا طيلة هذه السنوات.
*ما سبب الخشية؟ بسبب الفراغ الدستوري المحتمل؟ ام التمديد للحكومة الحالية؟
–زمن الانقلابات العسكرية والمقابر الجماعية يجب ان لا يعود الى العراق، وهذه المخاوف موجودة مع وجود هذه الحكومة، بالإضافة الى الخوف من فشل التجربة الديمقراطية وذهابنا الى المجهول وقد يكون هناك تدخل دولي، نحن ندعو الى الذهاب باتجاه صناديق الاقتراع والتسليم بما ينتج عنها.
*لماذا اشكلتم على الطعن بالموازنة الاتحادية؟ وما علاقة البصرة بهذا؟
–تكلمنا بصراحة وقلنا ان هذا الطعن قفز على تطلعات ابناء المحافظات المنتجة للنفط، خصوصا البصرة، البصرة اليوم المدينة المعطاء والتي تقدم الشهداء والدماء من اجل وحدة العراق، لدينا منذ الفتوى وحتى الآن في البصرة ما يقارب الالف وتسعمئة شهيد من الحشد والقوات الامنية، واكثر من اربعة آلاف جريح، طبعا لا ننسى ان 85% من ايرادات الدولة هي من البصرة كإيرادات منافذ ونفط وغاز، تحدثنا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، بخصوص تخفيض نسبة البترودولار من 5 دولار الى 5% على ان تبقى في ذمة الحكومة المبالغ المدورة السابقة والبالغة اكثر من 14 مليار دولار، والبقية تتحول الى سندات خزينة تصرف لمحافظة البصرة من اجل المشاريع الاستراتيجية فيها، اليوم محافظة البصرة من اكثر المحافظات التي تنتشر فيها الامراض السرطانية بسبب التلوث البيئي على مستوى انتاج النفط والمخلفات الحربية والمياه غير الصالحة للشرب، البصرة فيها 200 الف مواطن تحت خط الفقر، حصل الاتفاق على الموازنة وتضمنت انفاق 50% من ايرادات المنافذ على المنافذ لتطويرها وهي ايضا اتحادية، ومن ضمن ما طعنت به الحكومة الاعفاء الكمركي، نحن تأسفنا لان الحكومة طعنت، وتم تأجيل البث بالقرار من قبل المحكمة الاتحادية لمدة شهر، وحتى المحكمة الاتحادية فقد طالبناها ان تنظر بموضوعية الى استحقاقات المحافظات المنتجة للنفط.
*العام الماضي قمت بنفسك بتحويل ملفات فساد تخص الحكومة المحلية في محافظة البصرة… ماذا حدث بشأن هذه الملفات؟
–تم احالة الكثير من المشاريع من زمن الحكومة المحلية السابقة وكذلك مشاريع وزارية الى النزاهة، وبسبب الفصل بين السلطات هناك حدود نتوقف فيها عند المتابعة، لكن فتح تحقيق في الملفات وهناك استجابة جيدة من النزاهة وكذلك من بعض الوزارات، مثلا وزارة الصناعة تفاعلت معنا بخصوص مدير عام فيها متهم بقضية سكراب تصل شبهة الفساد فيها إلى 21 مليار دولار.
*بخصوص خصخصة الكهرباء… هل ستتم في البصرة برأيك؟
نحن مع كل شيء يعظم ايرادات الدولة بشرط ان لا يكون على حساب المواطن، وان يؤخذ بنظر الاعتبار ما تقدمه البصرة، مثلا البصرة قدمت 2 مليار دولار لدعم ميزانية الكهرباء من ميزانية دعم وتنمية الاقاليم، البصرة تصل فيها درجة الحرارة لثلاثة اشهر سنويا الى 50 او 54 درجة مئوية والرطوبة تصل الى 90 درجة فظروفها استثنائية، يجب ان يراعى الفقر في البصرة، البصرة فيها 700 شعلة ادت الى التلوث وارتفاع درجات الحرارة، بملاحظة كل هذا طالبنا بتخفيض تسعيرة الكهرباء في كل البلد وللبصرة خصوصية، وسبق ان خاطبت الامانة العام لمجلس الوزراء بخصوص تخفيض التسعيرة الخاصة بكهرباء المصانع العام الماضي ولدينا 25 معملاً ومصنعاً تضررت بسبب التسعيرة، وفي مطلع هذا العام صدر قرار رقم 5 من الامانة العامة لمجلس الوزراء بتخفيض التسعيرة ولكن على القطاع الحكومي فقط، لذلك طالبنا الامانة العامة مرة اخرى باستثناء البصرة بسبب عظيم ما تقدمه من تضحيات او تخفيض التسعيرة، وفي حال تطبيق التجربة ليطبقوها في العراق ككل ثم يعودوا ليطبقوها في البصرة.
*أخيراً… في ظل تسجيل الكيانات السياسية لدى مفوضية الانتخابات، هل تم تسجيل كتائب سيد الشهداء ككيان سياسي؟
–نحن حريصون على تمثيل ابناء شعبنا، وهو حق دستوري وقانوني، ولدينا حضور سياسي وثقافي واجتماعي، وسوف نعمل بقوة في هذا الاتجاه.