الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج أبو آلاء الولائي: يوم عظيم وحزن كبير يدمي القلب ويبكي العين برحيل قائد من قيادات الإمام الحجة
ابو الاء الولائي: إن هذا اليومَ ليس تشييعاً لجسدٍ طاهرٍ بقدرِ ما هو احتفاءٌ بكلِ القيمِ السماويةِ التي صارع من أجلِها الأنبياءُ والأولياءُ و الصالحون .
ابو الاء الولائي: أيها المشيعون لقادةِ الانتصاراتِ والمتمسكونَ بالعهدِ..إنكم تودعونَ اليومَ شمعةَ المواسينَ وخيمةَ المجاهدينَ السيدَ حسن نصرَ اللهِ الذي سيكونُ ذكرًى عمرُها بعمُرِ الارضِ و السماء.
ابو الاء الولائي: إن هذا التشييعَ جاء مصدِّقاً لذلك النبأِ الأليمِ، الذي صارعَ المحبونَ على التمسُّكِ ببصيصِ أملٍ لنفْيِهِ، حتى جاء يومُ تشييعِهِ ليجعلَهُ حقيقةً ثلمت قلوبَنا.
ابو الاء الولائي: أن الشهادةَ مبدأٌ اساسٌ ملازمٌ لخطِ المقاومةِ، لكنّ نفوسَنا- يا سيدَ المقاومين- كانت تُحدثُنا بأمرٍ، عَلّه يخففُ عن قلوبِنا ثقلَ العزاءِ ،
ابو الاء الولائي: لقد صدقَ ذلك الشعارُ الذي قيلَ فيكَ يا سيدَ القلوبِ بأنك كلُ الحكايةِ.
ابو الاء الولائي للشهيد نصر الله: على الرغمِ من إنَ الحقَ لا يُعرَفُ بالرجالِ إنما الرجالُ يُعرَفونَ بالحقِ، غيرَ أننا- يامولاي- قد عرفنا الجهادَ والثباتَ والكرامةَ والشجاعةَ والفصاحةَ بك.
ابو الاء الولائي للشهيد نصر الله: لقد كنتَ عراقياً حقًّا حينَ نادتْكَ مَواطنُ الجهادِ في العراق، وكنتَ يمانياً أصيلاً حين احتشدتْ ضباعُ الشرِ على اليمنِ،
ابو الاء الولائي للشهيد نصر الله: كنتَ فلسطينياً مخلصاً حين سمعْتَ صرخاتِ النساءِ والأطفالِ في غزة، وكنتَ سورياً صادقاً حين قلتَ إنِ اقتضتِ الحاجةُ فستذهبُ بنفسِكَ للدفاعِ عن سوريا ، وكنتَ إيرانياً شجاعاً للذودِ عن إيرانَ الصامدةِ المحاصرة.
ابو الاء الولائي للشهيد نصر الله: كنت فينا رسولاً من كربلاءَ، أحييتَ ضميرَ الأمةِ حين جمُدَت دماءَ التضحيةِ في عروقِها، وأسرعت أنظمةُ الخنوعِ فيها نحو ذلِ التطبيع.
ابو الاء الولائي: حين أراد الاحتلالُ الصهيونيُ الامريكيُ إضعافَ محورِ المقاومةِ اغتالوا نصرَ اللهِ. ، لكنّ مشيئةَ اللهِ تعالى التي أتمَّتْ نورَ الاسلام، ونصرتِ الحقَ في كربلاءَ، ستنصرُ محورَ المقاومةِ.