أفاد مصدر في الحشد الشعبي ، اليوم الأربعاء ، بمقتل 23 داعشيا وإصابة أكثر من 40 آخرين باقتتال وخلافات حيال قيادة تلعفر بين الإرهابيين الانغماسيين والدواعش المحليين.
وقال المصدر في تصريح اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ إن ” الخلافات والنزاعات بين الدواعش الأجانب والمحليين حيال ولاية تلعفر أوقعت خسائر جسيمة بين الإرهابيين وهروب عشرات القيادات من مواقعهم إلى خارج المدينة “، مبينا أن ” قيادات داعش في تلعفر لا يتجاوز عددها 200 إرهابيا .
وكشف أن ” حالات الذعر والانهيار تسود صفوف الدواعش وبدأوا بعمليات تلغيم الطرق والممرات وزرع الألغام وإغلاق الممرات وإنشاء سواتر ترابية لمواجهة هجمات القوات الأمنية المرتقبة “.
وأشار إلى أن ” مهام الحشد الشعبي في معارك تحرير تلعفر تتمحور في تطويق المدينة من الشمال والغرب لمنع هروب الإرهابيين وإسناد القوات التي ستقوم باقتحام تلعفر إلى جانب تأمين وتحصين محيط القضاء من أي تسللات خارجية “.
وتقع مدينة تلعفر غرب العراق، في محافظة نينوى . يسكنها نحو 281,000 نسمة وأغلب سكان مدينة تلعفر هم من التركمان الشيعة، مساحتها 28 كم²، وتبعد عن غرب الموصل بحوالي 30 ميلاً، وعن جنوب الحدود العراقية التركية بحوالي 38 ميلاً وعن شرق الحدود العراقية السورية بحوالي 60 كم. يتبع قضاء تلعفر 3 نواحي زمار وربيعة والعياضية.