شارك وفد من المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء ع مكتب المثنى في الورشة الحقوقية بشلأت حقوق شهداء ومفقودي مجزرة سبايكر والتي اقيمت على قاعة مؤسسة الشهداء في المحافظة.
وتناولت الورشة مفهوم الاتفاقيات الخاصة بحقوق الانسان فضلا عن استعراض مفصل لمفهوم اتفاقية الاختفاء القسري الدولية والتي تشمل ببعض موادها ضحايا مجزرة سبايكر .
وفي تصريح خص به موقعنا الناشط الحقوقي منظم الورشة حيدر العوادي قال ” ان العراق شهد مجازر كبرى مازال العراقيون يستذكرونها بقلوب يعتصرها الألم ومنها مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من الف وسبعمئة شهيد ومفقود اضافة الى مجزرة سجن بادوش وكانت تلك المجازر من فعل داعش الارهابي
العوادي بين ان الدولة عملت على تعديل قانون مؤسسة الشهداء لتضيف عليه ضحايا الاخطاء الحربية والعسكرية وشهداء الحشد الشعبي وأضاف ان هذه المجازر تدخل بعض ضحاياها ضمن مواد اتفاقية الاختفاء القسري الدولية والعراق عضوا فيها وملزما بتطبيق موادها القانونية
من جانب آخر عضو اللجنة المركزية والتي ترأست وفد مكتب المثنى اسراء سعد قالت بلقائها لمراسل موقع كتائب سيد الشهداء ع ” إن تنظيم هذه الورش والندوات الحقوقية أمر مهم جدا لتكون توصياتها ورقة ضغط على الجهات الحكومية كي تباشر بتطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان فضلا عن كونها ورقة ضغط على الجهات المعنيةبمنح حقوق ذوي ضحايا سبايكر بأسرع و تقديمهم الدعم النفسي كي يخرجوا من ظلمات ذكرى المجزرة و غياب فلذات اكبادهم عنهم.
سعد طالبت الحضور والجهات المنفذة للورشة ان تكون هناك وقفة جماعية لتنظيم حملات المدافعة والمناصرة بتشبيك الجهات الاعلامية والقانونية والمنظمات المدنية لتقديم مطالبة جماعية بتطبيق الدولة اتفاقية الاختفاء القسري واقرار قانون مؤسسة الشهداء بعد التعديل بأسرع وقت سيما وان اغلب الفئات التي فقدت اولادها هي من الطبقة الفقيرة والمهمشة مايستوجب ان يقدم لهم التعويض المادي والدعم النفسي فضلا عن استمرار الجهات الحكومية المعنية بالبحث عن رفاة المفقودين وتحديد مصيرهم ان كانو شهداء او محتجزين واخبار اهاليهم عن ذلك الجهات الحقوقية الحاضرة الورشة ايدت تلك المطالبة معلنين مساندتهم لكل الحالات الانسانية سيما متابعة حقوق ضحايا المجازر وشهداء وجرحى الحشد الشعبي
يذكر ان الورشة نظمتها منظمة ساوة لحقوق الانسان برعاية اللجنة الدولية لشؤون المفقودين وبالتعاون مع مؤسسة الشهداء ..مفوضية حقوق الانسان وممثلية مؤسسة الشهداء قد استعرض مندوبيها ادوار مؤسساتهم تجاه جرائم داعش والمقابر الجماعية التي خلفتها عصاباتهم فضلا عن استعراضهم لمتابعة حقوق الشهداء.