أكد نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ، أمس السبت ، أن بقاء القادة الميدانيين أشهراً عدة بعد تحرير المناطق من داعش ، لمنع عمليات الثأر وليشكلوا مع المقاتلين حاجزاً بين الراغبين بالثأر من العائلات التي انتمى أفراد منها لعصابات داعش.
المهندس قال في تصريح اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ ، إن ” الإرهاب عمل بصفحات متتالية وبإسناد دول وتمويل عالمي لتدمير العراق ، لكن تضحيات الشهداء من العراقيين كافة كانت بالمرصاد وتمكنت من التصدي والقضاء على عشرات الآلاف من المجرمين للحفاظ على الأرض والكرامة والشرف “.
وأضاف إن ” بقاء قادة ميدانيين من القوات المشتركة كافة مدة خمسة وستة أشهر في ارض المعارك حتى بعد تحرير المناطق ، بعد ان صار بأعناقنا قتال الإرهابيين وإخلاء المدنيين وإطعامهم ونقلهم لأماكن ومخيمات آمنة ومنع حدوث حالات الانتقام من أسر انتمى أبناؤها لداعش وأخرى تضررت وقتل أبناؤها “.
وأشار المهندس إلى أنه ” عملنا على أن نكون الحاجز بين الطرفين حتى لا تثار أزمة خطط لها الإعلام المعادي وأخذت تعزف على أوتارها فضائيات ومواقع الكترونية بالشائعة والتضليل ، ومنها الإساءة للجيش والشرطة والحشد الشعبي وقوات مكافحة الإرهاب “، مؤكداً ” الحاجة لخطوات حكومية سريعة لحل هذه القضية الحساسة “.