قال النائب والمعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء الحاج فالح الخزعلي في تصريح صحفي ” على الحكومة تعيين مالايقل عن 8000 مقاتل على الحدود لمسك الحدود وتفويت الفرصة على اعداء العراق
واضاف ” تقول الحكومة هناك تنسيق بيننا وبين الامريكان بخصوص الضربات الجوية ، وهذا شيئ جيد فهل استهداف لواء 53 فرقة 14 من الجيش العراقي عام 2015 والذي راح ضحيته اكثر من 30 شهيد من القوات الامنية بعلمكم”.
وأكد المعاون الجهادي، إن: ” الامريكان استهدفونا مرتين مرة بالطائرات والثانية بالمدفعية الموجهة تخللها هجوم لداعش”.
فيما إتهم ” بعض السياسيين لديهم جيوش الكترونية تجمل صورتهم والمقاومة لديها شعب واع يؤمن بالتضحية من اجل المقدسات”.
وقال الخزعلي ” فصائل المقاومة الخمسة الاساسية التي قاتلت في سورية ودافعت عن المقدسات ومنعت تمدد داعش هي نفسها التي استعانت بها الحكومة العراقية في كانون الثاني سنة 2014 لمسك حزام بغداد لحفظ العاصمة بغداد ومنع سقوط العملية السياسية.وفي سوريا ” دخلناها ونحن اول فصيل عام 2013 ولو لم نوقف تمدد داعش لاصبح اغلب سياسيوا المنطقة الخضراء خارج الحدود
واضاف: ” دخولنا لسوريا معزز بفتوى المراجع للدفاع عن بيضة الاسلام وعن الانسانية”.
وأكد الخزعلي ” امريكا دخلت العراق وافغانستان من اجل امنها القومي وفصائل المقاومة تدخلت في سوريا من اجل ابعاد شبح الطائفية عن العراق كما كان عام 2006، و الامريكان هم من صنعوا داعش من خلال سجونهم في العراق ومشروعهم تمزيق المنطقة ومن ينكر ذلك عليه مراجعة التأريخ”.
وقال المعاون الجهادي ” داعش تعني دولة العراق والشام وشعارهم رفع عام 2012 من درعا للكوفة وفصائل المقاومة العراقية هي التي اوقفت تمددهم
وأكد الخزعلي” قاتلنا في سورية دفاعا عن المقدسات حيث وصل القتال لمسافة 300 متر عن حرم السيد زينب عليها السلام والكثير بقي يتفرج الى ماتئول اليه الامور ومنها هدم الحرم ونبش القبر الشريف”.
