أنطلقت القوات الامنية والحشد الشعبي باليوم الثاني لعمليات (قادمون يا تلعفر) وتحركت نحو أهدافها المرسومة.
وذكر بيان لاعلام الحشد تلقى / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ نسخة منه ان “القطعات العسكرية تقف على مسافة 2 كم من مركز قضاء تلعفر وتعمل على الوصول الى نقطة واحدة بهدف الضغط على العدو داخل القضاء من كافة الاتجاهات مع جميع القوى المشاركة و تشتيته“.
وأشار الى ان “مدفعية اللواء 26 في الحشد بمعالجة أهدافاً مهمة في اطراف تلعفر شرقا“.
ولفت البيان الى “عزل الموصل عن تلعفر بالكامل بعد احكام السيطرة على طريق المحلبية من قبل الحشد الشعبي والجيش العراقي“.
وحررت القوات المشتركة بحسب البيان “قرية (ملا جاسم) و (عبرة عزيز) التي تبعد 900 م عن اول احياء قضاء تلعفر من الجهة الغربية، وتحرير قرية (محسن العبادي) وخوض اشتباكات عنيفة في المحور الغربي، وتحرير قرية (تومي)، و(مجارين)، و(بخور) ومفرق (الكيسك) شرق قضاء تلعفر، وتحرير قرى (تل رحال) و(جبارة) و(حسين ادريس) و (الملا المجيد) جنوب غرب تلعفر“.
وأعلن البيان “التوغل 19 كم في غرب تلعفر والاقتراب من دفاعات العدو“.
وعن حالة العدو الداعشي أفاد بيان الحشد الشعبي بان “قيادات داعش في تلعفر تدفع بعدد من الانغماسيين للخطوط الامامية لعرقلة تقدم القطعات وجوبهت بقصف مدفعي من قطعات الحشد الشعبي منذ ليل امس، في ما حاول عناصر داعش التشويش على رؤيا الطيران الحربي العراقي بحرق آبار النفط في مركز قضاء تلعفر“.
وحول خسائر العدو أشار البيان الى “قتل عدد من قيادات داعش الاجانب شرق تلعفر وهم (قائد عسكري كبير لداعش في تلعفر وابو يونس الاذري، والقيادي بداعش المدعو ابو يوسف الروسي والقيادي المدعو سعود قبلان) وقتل أكثر من 37 داعشياً، وتفجير 3 عجلات ملغومة للعدو، وتفجير 3 دراجات نارية للعدو، وتدمير مركز اتصالات داعش في هذا المحور“.
كما دمرت القوات المشتركة “ديوان الجند ومقر الكواسح، والسيطرة على شبكة انفاق لداعش، غرب تلعفر، وتدمير مستودع لتخزين الأسلحة والذخيرة في حي الكفاح غرب تلعفر“.
وبشأن الجهد الهندسي لفت البيان الى “استمرار فرقة الهندسة العسكرية والجهد الهندسي للحشد الشعبي وبقية القطعات بفتح السواتر وتهيئة الطرق أمام القوات المتقدمة من مختلف المحاور صوب مركز تلعفر“.