بسم الله الرحمن الرحيم
مازلنا في كتائب سيد الشهداء نعتقد بان من اصطفاه الله للشهادة والجهاد، يأنف ان يكون دون هذا الشرف وهذه المنزلة الالهية السامية، ولو تكالب عليه الناس او فهموا غرضه ومراده على غير ما يريد ويقصد ، يغلطون في مقاصده، ولا يدركون ما يرمي اليه من حق وصواب.
وفي حادثة اجلاء بعض الدواعش المهزومين الذين القوا سلاحهم ورضخوا لشروط ابطال حزب الله المنتصرين في معركة الجرود الاخيرة،حدث لغط وسوء فهم بخصوص نقل هؤلاء المهزومين الى منطقة الحدود السورية مع العراق، وكنا نمارس التوضيح والشرح لهذه الحادثة ، ويأتي على رأس ما نقول ان الذين قدموا ارواحهم معنا دفاعا عن ارض العراق انطلاقا من تخوم بغداد وحتى اخر اطلاقة في معركة تحرير الموصل ، لا يمكن ان يقوموا باي اذى للشعب العراقي الحبيب.
فالحمد لله رب العالمين، حيث بان الصبح لذي عينين ، واتضحت صورة النصر التي اراد البعض حجبها وقتل الفرحة في صدور المؤمنين .
الامانة العامة لكتائب سيد الشهداء
30 اب 2017