حذر النائب فالح حسن الخزعلي المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء ” من خطورة انفصال اقليم كردستان عن العراق
“مؤكدا” ان مخاطر الانفصال على الشعب الكردي أكثر خطورة منها على الشعب العراقي خصوصا وان في المنطقة حوالي 25 مليون كردي منها اكثر من 5 مليون في العراق والبقية في دول المنطقة مما سيؤدي الى تدخل سلبي لدول الجوار في امن الاقليم
“اضافة الى ” وجود مشاكل داخل الاقليم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي
واضاف الخزعلي ” ان ماتقوم به حكومة الاقليم هو تعدي وقفز على الدستور وتجذير للخلافات التي تربك الساحة والمشهد السياسي في البلد
“مشددا على” ضرورة الالتفات لمصلحة الشعب الكردي والابتعاد عن المصالح الشخصية والعائلية المتمثلة بعائلة (البارزاني)
وتابع الخزعلي قائلا ” ان خيار الانفصال هو خيار غير مدروس وعلى الحكومة الاتحادية ان تتحمل مسؤولياتها الدستورية والوقوف بوجه مشروع البارزاني الداعي للانفصال
“لافتا الى ان ” العراق هو بلد واحد لايقبل التجزئة ولا يوجد شيئ دستوريا او قانونيا يشير لذلك وان انفصال الاقليم سيزيد التناحر والشقاق بين المكونات في كردستان ، خصوصا وان البلد يمر بمرحلة حرجة تتطلب من الجميع التكاتف والوقف صفا واحدا ضد المؤامرات الداخلية والخارجية