قال المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب فالح حسن الخزعلي، اليوم، ان التحدي الحقيقي لقوة الدولة يبدأ من كركوك والمناطق المتنازع عليها ، فرغم عدم شرعية الاستفتاء من الناحية الدستورية ومعارضة المجتمع الدولي الا انه قد حصل ويجب ان لانتعامل معه على انه امر واقع وتوصيات مجلس النواب العراقي قد الزمت الحكومة رفض الاستفتاء ونتائجه ومخرجاته للحفاظ على وحدة البلد واستقلاله
وأضاف المعاون الجهادي: إن مشروع الانفصال هو مشروع امريكي من تحت الطاولة وتصريحات وزارة الخارجية الامريكية وبعض قيادات البنتاكون وممثل الاقليات في الكونكرس تدل وبشكل واضح على انهم ماضون بتقسيم العراق.
النائب فالح الخزعلي اكد: وبعد انتصارات العراق على داعش وفشل المشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي في المنطقة اتجهوا الى تقسيم العراق من خلال مشروع انفصال اقليم كردستان
واضاف: على الحكومة العراقية ان تتعامل مع مشروع الانفصال على انه قضية حياة او موت للعراق الموحد وستكون تداعيات الانفصال على الوسط والجنوب نتائجها وخيمة وهي بداية لتحديات اسرائيل في المنطقة
وأكد الخزعلي ان ” مسعود البارزاني يريد من خلال مشروع الانفصال ان يجذر للحكم العائلي في الاقليم ويغطي على سرقاته للنفط وضياع حقوق الشهداء من البيشمركة ، لذا علينا ان نفصل بين الشعب الكردي والقيادات الكردية التي تنادي بالانفصال
واردف قائلا ” مازلنا نراهن على الاصوات المعتدلة في كردستان ونقدر انسياقهم للعقل الجمعي مع مشروع حلم الدولة الكردية ورهانا مازال عليهم وعلى عقلانيتهم
وقال الخزعلي ” وفق التفويض البرلماني سيعرض القائد العام للقوات المسلحة نفسه للمسائلة القانونية في حال عدم محافظته على وحدة العراق
وانتهى بالقول ” العراق بعد 2014/6/10 يختلف جذريا عن ما كان عليه قبل هذا التأريخ ولديه من مقومات القوة مايكفيه ليحافظ على وحدة البلد تحت مظلة الدستور.
