• img

الشيخ نعيم قاسم: نقاتل التكفيريين وعيوننا شاخصة على العدو الإسرائيلي

سبتمبر 29, 2017
الشيخ نعيم قاسم: نقاتل التكفيريين وعيوننا شاخصة على العدو الإسرائيلي

 أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن “”اسرائيل” هي العدو الاول الذي يعمل دائماً على الفتن في منطقتنا، ونحن نقاتل التكفيريين وعيوننا شاخصة على “اسرائيل”، وجاهزون كي لا ترتكب أي حماقة دون أن تلقى الرد المناسب عليها”.

وخلال المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله في حسينية بلدة البزالية في البقاع الشمالي اللبناني، توجه الشيخ قاسم بالتحية الى “الأبطال في ثلاثية الجيش والشعب اللبناني والمقاومة بعد هزيمة التكفيريين شر هزيمة”، مشيراً الى أن “منطقتنا في البقاع تعيش حالة من العز والفخر بشهدائها وجرحاها وتضحياتها، لأنها حصلت على كرامة الارض والاستقلال، ومنعت هؤلاء من أن يدخلوا إلى ساحات فكر أبنائهم، وإلى ساحات بلدنا ليخربوا فيه، فحمينا بذلك بلدنا من ارهاب تكفيري هو صنو الارهاب الصهيوني، لنكون امام تحريرين ببركة الجهاد والخيار الصحيح والموقف النبيل الذي وقفته المقاومة وعملتم معها يا اهل المقاومة وأشرف الشرفاء في دائرة دعم المقاومة”.

من جانبه أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين “إننا مستمرون في ساحاتنا كلها وسوف نبذل كل ما أعطانا الله عز وجل من إمكانات وقدرات حيث يجب أن ندافع عن أوطاننا ومقاومتنا وقضايانا بوجه كل أعدائنا، وأننا سوف نبقى نقاتل بالمقاومة حتى نصل إلى المزيد من الانتصارات وهي آتية باذن الله تعالى“.

وخلال كلمة له في المجلس المركزي الذي ينظمه حزب الله في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل طمأن السيد صفي الدين الجميع بأن “المتغيرات السياسية والاوضاع التي تحصل من حولنا لا تستدعي أبداً أن يحتمل او يفكر او يتآمر البعض على انهاء هذا المد المقاوم، الذي ما وجد ليتوقف ولن يتوقف باذن الله تعالى إلا بتحقيق كامل أهدافه المرسومة”، مشدداً على أن “كل السهام التي يجهزونها في الغرف السوداء لإطلاقها على المقاومة وانتصاراتها وثقافتها ستذهب هباء منثورا  ولن يفيدهم شيء، فكما فشلوا في الماضي على مدى كل السنوات سيفشلون اليوم وستخيب كل آمالهم وطموحاتهم، وسيخسرون هذه المعركة، لان هذه المقاومة لا تكسر ولا تهزم والتجربة علمتنا تماما كيف نواجه كل هؤلاء الأعداء“.

وأضاف “إن الانتصارات التي حصلت في السلسلة الشرقية والقلمون وتحصل اليوم في تدمر والبادية والسخنة وحميمة ودير الزور ، والتي ستغير وجه المنطقة كلها لن تكون أخبارها سارة للبعض، ومن الطبيعي جداً أن يصاب بالغيظ والحنق وبالاحساس بالفشل كل من دفع مالاً أو سلح أو حرض او دعم بالسياسة وبالاعلام او بالموقف للنيل من محور المقاومة“.

وتخلل المجلس تكريم لشهداء الهرمل حيث أقيمت مراسم خاصة قامت خلالها ثلة من المجاهدين باستعراض وبتشييع رمزي وأداء التحية وقسم الولاء والبيعة على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج) كما تم عرض صور شهداء الهرمل وألقى والد الشهيد اللبناني محمد حسين الهق كلمة عاهد خلالها على البقاء في خط المقاومة.   

شارك المقال