كشفت رئيسة اللجنة القانونية في مجلس بابل أحلام راشد، اليوم الاحد، إن المخابرات الدولية تحاول استطلاع ناحية جرف النصر وتصويرها من الداخل عبر منظمات وهمية تحت ذرائع مختلفة بحجة رفع الالغام او بناء المدارس وترميمها في الناحية.
وقالت الراشد في تصريح صحفي، لدينا مخاوف من نشاط هذه المنظمات وعلاقتها بالهجمات التي تطال الناحية بين الحين والآخر، فضلا عن تورطها بزعزعة الأمن في الناحية التي تمثل موقعا استراتيجيا مهماً لمحافظات الفرات الأوسط من جهة والعاصمة بغداد من جهة أخرى.
وأضافت، ان “أكثر من 4000 مذكرة قبض قد تمت المصادقة عليها في وقت سابق تؤكد تورط اغلب أهالي الناحية بعمليات إيواء ونقل ودعم الإرهابيين التابعين لما يعرف بولاية الجنوب”، مؤكدة انه “لا يمكن أن نسمح لهؤلاء العودة إلى محافظة بابل والتلاعب بأمنها واستقرارها مهما كلفنا الأمر”.
وتابعت، ان “هنالك نشاطات مشبوهة لأئمة جوامع وشيوخ عشائر تصب في دعم الجماعات الإجرامية للسيطرة على ناحية جرف النصر التي كانت تمثل مركز العمليات الإرهابية قبل تحريرها على يد القوات الأمنية والحشد الشعبي”، منوهة إلى “علم إطراف في الحكومة الاتحادية بهذه التحركات لكنها تجامل جهات سياسية متنفذة لأجل مكاسب انتخابية”.