اعتبر المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب فالح الخزعلي تجميد او تأجيل نتائج استفتاء اقليم كردستان افكار غير مقبولة من قبل البرلمان ، مؤكدا على الغاء نتائج الاستفتاء قبل خوض غمار اي حوارات مع الكرد ، فيما اعرب النائب عن التحالف الكردستاني اسلام حسين عيسى استحالة الغاء نتائج الاستفتاء التي تمثل ارادة 3 ملايين مواطن في الاقليم .
وقال الخزعلي لـ” صحيفة الزوراء (الصادرة من نقابة الصحفيين العراقيين” ان :الدعوات التي خرجت من شمال العراق بشأن امكانية تجميد او تأجيل نتائج الاستفتاء غير مقبولة وتتعارض من قرارات البرلمان والحكومة والتي اشترطت الغاء الاستفتاء قبل الشروع بالحوارات مع الكرد .واضاف الخزعلي : بعد الغاء نتائج الاستفتاء يمكن للحكومة المركزية بدء الحوار مع الجانب الكردستاني تحت مظلة القانون والدستور حصرا ويأخذ كل ذي حقا حقه .موضحا :ان الاقليم يأخذ حاليا اكثر من استحقاقه الطبيعي، في حين ان البصرة التي تغطي ايرادتها اكثر من 85 % من اجمالي الموازنة ولا تحصل على حصتها البالغة 12% واطفالها يموتون نتجية عدم وجود تخصيصات مالية فضلا عن وجود 91 الف وحدة سكنية عشوائية واكثر من 220 الف مواطن تحت خط الفقر فيها فأين العدالة في الامر .واشار الخزعلي الى ان البرلمان داعم لاجراءات رئيس الوزراء حيدر العبادي في الحفاظ على وحدة الارض وشعب العراق بل ان البرلمان قام بتفويضة باتخاذ الاجراءات المناسبة بحق الاقليم .
منوها : ان البرلمان اصدر جملة من القرارات بحق الاقليم من اهما الغاء نتائج الاستفتاء قبل الشروع باي حوارات مع الاخوة الكرد.داعيا الى ضرورة تفعيل القانون ازاء النواب والمسؤولين الانفصالين الذين اردوا تمزيق العراق والمساس بسيادة وحدة ارضه . لافتا الى ان اقتطاع بعض الكرد للمناطق المتنازع عليها وما حاصل في كركوك من استخفاف بالقانون والدستورعندما تم عزل المحافظ يجب ان يضع حدا له .مشددا على ان دعوتنا للعقلاء الكرد بالتعاطي بايجابية واستثمار دعوة السيد السيستاني بوحدة الشعب العراقي ومصالحه اهلنا في شمال ان يكون لها تأثير .بدوره ذكر النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اسلام حسين عيسى لـ”الزوراء”ان :الشرط الذي وضعته الحكومة المركزية بالغاء نتائج الاستفتاء شرطا تعجيزيا ومن المستحيل تطبيقه .واضاف :انه ليس من المنطق رفض او الغاء راي اكثر من 3 ملايين انسان شاركوا بالاستفتاء اضافة الى ان شعب كردستان يرفض الغاء نتائج الاستفتاء ولا يسمح بذلك اطلاقا .موضحا :ان هناك طرق اخرى للتعامل مع نتائج الاستفتاء منها التاجيل او التجميد اذا كانت الحكومة جادة في التعامل مع الازمة الحالية وبدء صفحة جديدة من الحوار مع الاقليم بعيد عن فكرة الغاء نتائج الاستفتاء . منوها الى ان الحكومة المركزية تتعرض حاليا لضغوطات داخلية وخارجية واستمرارها بهذا النهج قد يؤدي الى استعجال الاقليم باعلان دولته والانفصال عن العراق .واوضح عيسى :ان الفدرالية مضت عليها 13 سنة وفشلنا فيها فلماذا لا نلجأ طرق اخرى لنكون مع بعض مثل الكونفدرالية او دوليتين ترأسها هيئة واحدة .