أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، اليوم السبت، النتائج الأولية لعمليات تطهير قاطع مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين بمشاركة عمليات سامراء والحشد الشعبي.
وقال العزاوي في تصريح اطلع عليه الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/، ان “قوات عمليات دجلة وضمن محور “الميتة” القريبة من ديالى تمكنت من تدمير 6 مضافات وتفكيك 5 عبوات ناسفة إلى جانب العثور على عجلات ودراجات نارية و5 جثث للإرهابيين خلفتها الضربات الجوية لطيران الجيش”.
واضاف قائد عمليات دجلة، ان “العمليات مستمرة وبتنسيق عالٍ بين القطعات الأمنية المتعددة لتطهير وتنظيف قاطع مطيبيجة من بقايا البؤر والأوكار الإرهابية”.
وأعلن اللواء 23 من الحشد الشعبي ، اليوم السبت ، إنطلاق عملية عسكرية مشتركة كبرى لتطهير مطيبيجة والمناطق الحدودية مابين ديالى وصلاح الدين من خلايا داعش.
من جانبه أعلن آمر اللواء الثاني في الحشد الشعبي كريم الخاقاني، اليوم السبت، ان عمليات مطيبيجة تهدف الى تطهير المنطقة من الخلايا النائمة والجيوب التابعة لداعش وتأمين مدينة سامراء، مبينا ان هذه المنطقة يستغلها العدو لتنفيذ عملياته بين الحين والاخر.
ونقل بيان لإعلام الحشد الشعبي عن الخاقاني قوله، ان “عمليات تطهير منطقة مطيبيجة انطلقت صباح اليوم من ثلاثة محاور رئيسة بمشاركة اربعة ألوية من الحشد الشعبي والجيش”، مشيرا الى ان “هذه العمليات كبيرة والهدف منها تطهير هذه المنطقة من الخلايا النائمة والجيوب وتأمين مدينة سامراء“.
وأضاف، ان “الاهداف الاخرى للعمليات رفع العبوات الناسفة وتطهير المنطقة واعادة النازحين لها”، لافتا الى ان “هذه المنطقة وعرة وحاول العدو ان يستغلها لتنفيذ عمليات بين الحين والاخر لاستهداف المناطق القريبة من سامراء“.
واكد، ان “داعش عسكريا انتهى، لكن التهديد مازال مستمر وخلاياه النائمة مازالت موجودة”، موضحا اننا “كقوة وخاصة بعد خطبة الجمعة الاخيرة التي دعت لملاحقة الارهابيين لا نسمح بعودة الجيوب الارهابية بأي مسمى كان“.
واشار الى ان “العمليات تسير كما مرسوم لها، وليس هناك وقت محدد لانتهائها، كما لا يوجد وقت لانتهاء العمليات في المناطق الاخرى“.