اعتبر المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب والقيادي في الحشد الشعبي فالح الخزعلي مشاركة قادة الحشد في الانتخابات كابوس يهدد دواعش السياسة، داعيا الى ابعاد من باعوا محافظاتهم لداعش عن العملية السياسية بكل مجرياتها.
وقال الخزعلي في حديث صحفي اطلع عليه الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/ إن: “الحشد الشعبي جزء من المنظومة الامنية وتسري عليه السياقات القانونية كما تسري على منتسبي الوزارات الامنية ، اذ يحق لهم الترشيح للانتخابات بعد تقديم استقالاتهم من الحشد الشعبي ،معتبرا المخططات التآمرية الداعية لابعاد الحشد الشعبي عن الانتخابات ليس بجديدة بل هي استكمال لمسلسل التآمر الذي ابتدأ منذ التاسع من حزيران 2014 بتسليم المحافظات لعصابات الارهاب ومن ثم التشكيك بمهنية القوات الامنية طيلة عمليات التحرير”ز
واضاف الخزعلي، إن:” ابناء المحافظات المحررة لحقت بهم الويلات بسبب ساسات قادتهم السياسيين الذين لم يتكلفوا حتى بزيارة مخيمات النازحين او تكفيف دموع الاسر المشردة نتيجة دورهم التامري، داعيا ابناء المحافظات المحررة الى الاتعاض من تجارب سياسييهم المشبوهة التي خلفت لهم الموت والدمار“.
واكد الخزعلي، ان: “مشاركة قادة الحشد في الانتخابات تحت مظلة الدستور تهدد مناصب الساسة المتعاطفين مع داعش واصحاب المخططات الطائفية لعدم ايمانهم بالتداول السلمي للسلطة، مستدركا” من يؤمن بالتداول السلمي للسلطة عليه فتح ابواب المشاركة الانتخابية امام الجميع كما امنا سابقا بوجودهم في العملية السياسية رغم اشكاليات النظام الانتخابي وشفافيته“.
وجدد الخزعلي القوى الوطنية على استكمال المسيرة الوطنية وتمثيل الشعب خير تمثيل تحت مظلة القانون والدستور العراقي لتشكيل حكومة منتخبة قادرة على التغيير بما يلبي تطلعات وطموح ابناء الشعب.