نفت قيادة الحشد الشعبي – محور الشمال ، اليوم الأربعاء ، الأنباء والمزاعم التي تحدثت عن تهديد الحشد الشعبي بتظاهرات عارمة ما لم تسدد رواتبه قبل الخامس عشر من الشهر الجاري معتبرا تلك المزاعم استهداف انتخابي لرموز وقيادات الحشد الشعبي.
وقال الناطق الرسمي باسم المحور علي هاشم الحسيني في تصريح اطلع عليه الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/ إن ” الحديث عن تظاهرات الحشد بسبب الرواتب عار عن الصحة وتضليل إعلامي يستهدف الحشد الشعبي وقياداته مع قرب الانتخابات النيابية وتقف خلفه جهات وأطراف سياسية معادية للشعب والحشد الشعبي بشكل خاص “.
وأكد الحسيني عدم وجود أي تأخر بتسليم رواتب الحشد الشعبي وان ما يجري إجراءات فنية وإدارية لتعديل رواتب الحشد حسب الأمر الديواني الخاص بمعادلة رواتب الحشد الشعبي مع التشكيلات الأمنية.
وأضاف أن ” المفلسين جماهيريا يروجون في مواقع التواصل الاجتماعي أخبار كاذبة و عارية عن الصحة و الهدف منها تحريض على فتنة و مقاطعة الانتخابات من قبل أبطال الحشد الشعبي و إيهام الرأي العام بان المجاهدين تطوعوا من اجل المال و الراتب و ينحرفوا من الهدف الحقيقي و هي تلبية النداء المبارك و الجهاد في سبيل الله “.
وأوضحت قيادة الحشد الشعبي أن ” تأخير صرف الرواتب أمر طبيعي جداً، وسبب ذلك لوجود تدقيق في أسماء ورواتب المقاتلين، خصوصا بعد صدور الأمر الديواني من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي “.
وأوضحت القيادة أن ” هناك ورقة تحمل معلومات جديدة، لعناصر الحشد لاحتساب شهادته وإذا كان متزوج أو لديه أطفال، وهذا كله من اجل مصلحة مقاتلي الحشد الشعب “.