وصف محافظ بغداد المهندس عطوان العطواني ، اليوم الخميس ، الهجوم الذي استهدف قضاء الطارمية بالمؤشر الخطير على ارتدادات الجماعات المتطرفة، داعيا القوات الأمنية إلى اتخاذ الحيطة والحذر لمنع تكراره.
وذكر المكتب الإعلامي للعطواني في بيان تلقى الموقع الرسمي لـ/كتائب سيد الشهداء/ نسخة منه ، أنه ” منذ اليوم الأول لحدوث هذا الخرق الأمني تابعنا مع قيادة عمليات بغداد والأجهزة الأمنية أسبابه والجهات المتسببة فيه ووجهنا بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابساته “.
وأضاف أن ” المحافظ عد هذه الهجمات المسلحة المتزامنة مع قرب الانتخابات البرلمانية هي محاولة من الجماعات المتطرفة لإثبات وجودها ولمنع العراقيين من المشاركة فيها من خلال اعتماد نهج التصعيد الأمني “.
وأشار إلى أن ” الأجهزة الأمنية ومن خلال اطلاعه على خططها ستكون لها إجراءات رادعة للحد من هذه الهجمات “، مبيناً أن ” الحكومة المحلية ستتابع سير تنفيذ الخطة التي ستشرع الاجهزة الامنية بتطبيقها ابتداء من السبت المقبل لتامين العملية الانتخابية في البلاد”.
من جهة اخرى اعتبر عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي حادثة “العبايجي” في قضاء الطارمية شمالي بغداد نهاية للموجات الطائفية في حزام بغداد بفعل تعاون الأهالي مع الأجهزة الأمنية في التصدي للإرهابيين وملاحقتهم وتعقبهم.
وقال المطلبي ان الحادثة الإرهابية في منطقة العبايجي رغم انها مؤلمة وأوقعت 30 شهيد وجريح الا انها عداء للعملية الانتخابية ومحاولة لاستهداف الانتخابات وافشالها، مشيرا الى ان داعش الإرهابي هدد في وقت سابق بشن هجمات تستهدف اهداف مدنية وحيوية ويجب تكثيف الجهد الاستخباري لإحباط أي هجمات محتملة.
واكد المطلبي ان الحديث عن سيطرة داعش على مناطق الطارمية معلومات مبالغ فيها وبعيدة عن الواقعية باستثناء منطقة “الهورة” التي تشهد مشاكل امنية بسبب نقص التواجد الأمني، لافتا الى ان “لو كان الحشد الشعبي موجودا في تلك المناطق لما تجرأ داعش الإرهابي على إعادة تنظيم صفوفه في حزام واطراف بغداد.
وأضاف” جريمة العبايجي محاولة بائسة لقوى الارهاب والاجرام لتعكير صفو وأمن مناطق حزام بغداد بدءا بناحية العبايجي من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في تلك المناطق وتهديد جسور الثقة بين المواطن والقوى والاجهزة الامنية اداعش الإرهابي مبينا ان جيوب داعش موجودة في محيط بغداد وجهود اجتثاثها وانهاءها مستمرة ويجب منع تكرار حادثة العبايجي”