دخلت القوات الأمنية في بابل ، حالة الإنذار القصوى بمشاركة أكثر من 20 ألف عنصر أمني لتأمين الانتخابات العامة التي ستجري السبت المقبل 12 ايار.
وقال قائد شرطة المحافظة اللواء الحقوقي علي حسن مهدي كوة الزغيبي ، في بيان له ، إن ” القوات الأمنية المتواجدة بالمحافظة باشرت بدخول جميع قطعاتها حالة الإنذار القصوى (الإنذار ج) وفق إجراءات خطة أمنية مدروسة ومحكمة خاصة بالانتخابات تم وضعها مسبقا “.
وأوضح، أنه “تم التوجيه بالتحاق جميع المنتسبين، بما فيهم المجازين”، مشيراً إلى أن “حالة الإنذار ستستمر لحين انتهاء جميع إجراءات ومراحل الانتخابات النيابية، المزمع إجراءها في 12 أيار الجاري بهدف ضمان إجراء الانتخابات بانسيابية عالية”.
وبين الزغيبي، أن “الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات انطلقت منذ يوم الجمعة الماضي بمشاركة واستنفار أكثر من 20 ألف عنصر أمن، بحماية جهد استخباري واسع لتأمين المراكز الانتخابية فضلا عن الطرق التي يسلكها الناخبين في عموم بابل وتتضمن القيام بعمليات استباقية نوعية”.
ولفت إلى أن ” لجنة أمنية عليا برئاسته تضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية والاستخبارية تشرف على هذه الخطة بالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات”، مؤكداً في ذات الوقت “جهوزية كافة القوات الأمنية بالمحافظة لتأمين المراكز الانتخابية والناخبين في يومي الاقتراع الخاص والعام”.