اكد نواب من مختلف الكتل السياسية، ان المقبولية التي يحظى بها القيادي في الحشد الشعبي الحاج هادي العامري ستؤهله لرئاسة الوزراء في حال المضي نحو التغيير الشامل الذي يشمل رئيس الوزراء حيدر العبادي وكابينته الحكومية.
وقال النائب عن كتلة بدر محمد ناجي العسكري ان اغلب الكتل السياسية ترى انه لو لم يحدث التغيير الجزئي في الحكومة، فأنه سيصار الى التغيير الشامل الذي اتفقت عليه الكتل السياسية بأنه سيشمل رئيس الوزراء ايضا، وهو ما اعلن عنه ائتلاف دولة القانون -اكبر الكتل النيابية في بيان رسمي، بأن التغيير يشمل رئيس الوزراء ايضا ووفق الدستور.
واضاف العسكري في تصريح صحفي اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء / ان احد الحلول للخروج من التعقيدات السياسية، هي اختيار شخصية وطنية لها مقبولية لدى جميع الكتل السياسية، وقد طرحت آراء باختيار الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، لافتا الى ان هذه الآراء غير ملزمة، لكنها منطقية وعملية جدا وتتماشى مع الظرف السياسي والامني الذي تمر به البلاد.
واكد العسكري ان العامري لم يطرح نفسه كمرشح تسوية، بل انه يرفض المناصب، لكن الحديث عن توليه منصب رئيس الوزراء جاء بدعوة وأراء سديدة من قبل الكثير من السياسيين، على اعتبار انه شخصية وطنية وسطية، ولا يعيب عليه أي حزب او مكون، وله من المواقف الكثير في الحفاظ على استمرار العملية السياسية وقتال الجماعات الارهابية وقيادة الفصائل المجاهدة لتحرير البلاد من عصابات داعش.
من جهته قال النائب عن كتلة بدر رزاق الحيدري، ان اطرافا سياسية اتفقت على ان يكون هادي العامري بديلا لرئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال الحيدري في تصريح صحفي ان هناك اوساط وكتل وشخصيات سياسية تطرح بعض الاسماء لادارة الحكومة العراقية خلال المدة المتبقية لتولي رئاسة الوزراء بدلا عن حيدر العبادي. وأضاف أن من الاسماء المطروحة بقوة هو هادي العامري ليحل بديلا عن العبادي.
وتابع أن تسويق فكرة تغيير العبادي غير مفيد في هذه اللحظة باعتبار ان العراق يمر بأزمة سياسية.
ويشار الى ان العديد من السياسيين طرحوا اراء منذ مدة ليست بالقصيرة، بشأن تولي الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري منصب رئاسة الحكومة، في حال المضي بالتغيير الشامل للكابينة الوزارية، ولم تصدر اي اعتراضات من قبل الكتل السياسية عن هذا الاختيار.