أعلنت وزارة الدفاع، عن قرب تحرير مدينة الفلوجة بالكامل من عصابات داعش الارهابية.
وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري في تصريح اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ “بحسب تقديرات القيادات الامنية فسيكون تحرير كامل مدينة الفلوجة خلال أيام وقد يطول ويقصر هذا الموعد طبقا للمتغيرات التي تحدث هناك وحجم الجيوب المتبقية وكذلك العبوات الناسفة“.
وأكد، أن “العمليات تسير على قدم وساق في عمليات التطهير ولكن تحديد سقف زمني محدد يُصعب ذلك لكن التقديرات تشير الى ان أيام قلائل ويتم الاعلان عن تطهير المدينة“.
وأشار نوري الى “قتل اعداد كبيرة من الدواعش واحصائيات كانت تقدر 2500 مقاتل من العراقيين واخرين يحملون جنسيات عربية واجنبية” كاشفاً عن “اعتقال أكثر من 700 ارهابي بحسب قيادة شرطة الانبار واعتقد ان العدد ازداد مع استمرار التقدم في الفلوجة“.
هذا و تستعد القطعات العسكرية للمشاركة في عمليات تحرير الشرقاط لإقتحام مفرق القضاء وطرد عصابات داعش الارهابية المتواجدين فيه، فيما ستنطلق عمليات اخرى في مناطق القضاء يشترك فيها جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة والقوة الجوية.
وقال المتحدث بإسم وزارة الدفاع نصير نوري في تصريح صحفي إن “القطعات العسكرية نفذت عملية نوعية، صباح اليوم، تمكنت خلالها من تحرير عشرات القرى والمناطق المجاورة للشرقاط من سيطرة العصابات الإجرامية، فضلاً عن مقتل العشرات من عناصره”.
وأضاف أن “القوات الأمنية تستعد لتحرير مفرق القضاء من تواجد عناصر داعش خلال المرحلة المقبلة وقطع طرق الإمداد الواردة إلى التنظيم الإجرامي”موضحاً أن “معركة الشرقاط تسير تحت قيادة قائد عمليات صلاح الدين باعتبار القضاء يقع ضمن قاطع عملياته العسكرية”.
وتابع نوري أن “القطعات العسكرية التي ستشارك في تحرير مفرق القضاء والمناطق القريبة منه ستتمثل بالفرقة المدرعة التاسعة التابعة للجيش العراقي وأفواج من جهاز مكافحة الإرهاب وألوية من قيادتي عمليات صلاح الدين ونينوى، فضلاً عن الحشد العشائري لأهالي الشرقاط و طيران الجيش والقوة الجوية، إضافة لفرق الهندسة والطبابة”.
وانطلقت، فجر أمس السبت، عمليات تحرير قضاء الشرقاط من سيطرة تنظيم داعش بمشاركة الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، فيما توجهت القطعات العسكرية من قاعدة تكريت باتجاه القضاء المذكور لتحريره من سطوة داعش.