أدان الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء، اليوم، ما قامت به حكومة آل خليفة باسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم زعيم الطائفة الشيعية في البحرين.
وقال السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف السياسي،أن: ” مرة اخرى يعاود حكام دول الخليج باستفزاز مشاعر المؤمنين في العالم، واليوم ما اقدمت عليه حكومة آل خليفه بمحو الهوية البحرينية الوطنية عبر اقصاء غالبية الشعب البحريني من الشيعة وابعادهم عن المناصب الحكومية ومنع الشعائر الحسينية وتقييد التعبير وحرية الرأي”.
واضاف الموسوي، أن: ” سحب الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم، المعارض البحريني المعروف بمواقفه الوطنية وانتمائه لأرض البحرين يتزامن مع الانتصارات التي يحققها الحشد الشعبي في تحرير الفلوجة، والجميع يعلم بالاجندات الدولية التي تحاول ان تسرق الاضواء من الانتصارات في العراق الى اثارة الفوضى في بلدان آخرى واثارة النعرات الطائفية في البلدان العربية والاسلامية”
واكد الموسوي: “نحن في كتائب سيد الشهداء ندين بأشد العبارات ما اقدمت عليه الحكومة الدكتاتورية في البحرين ونحذر من اثارة النعرات الطائفية بين المسلمين في البلدان العربية ، وندعو آل خليفة بالتراجع عن قرارها والألتفاف الى شعبها وتحقيق مطالبه الاصلاحية”.
يذكر ان حكومة آل خليفة قامت باسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم بحسب ما افاد شهود بتجمع نحو 3000 إلى 4000 شخص أمام منزل قاسم في قرية الدراز الشيعية غربي العاصمة المنامة ورددوا الهتافات الثورية “بالروح بالدم نفديك يا حسين“. وظهر قاسم في بثت على مواقع التواصل الاجتماعي واقفا أمام ما بدا أنه منزله وهو يرد تحية الحشود، وقال شهود إن عشرات من مركبات الشرطة شوهدت تجوب قرية الدراز لكن لم ترد أي تقارير عن وقوع اشتباكات.