• img

بعد انهيار مقاتلي التنظيم بالموصل : داعش يتهم كبار قادته بالخيانة العظمى ويحكم عليهم بالاعدام

يونيو 25, 2016
بعد انهيار مقاتلي التنظيم بالموصل : داعش يتهم كبار قادته بالخيانة العظمى ويحكم عليهم بالاعدام

تعد المعاركة الاخيرة التي قام بها ابطال الحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي على عدة محاور في محيط الفلوجة والقرى التابعة لها ، والانتهاء بتحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي ، انتهت بإصابة عناصره بإنهيار كامل للمعنويات وفرارهم من ساحات القتال ، وان التنظيم قام بتهديد قادته بالاعدام بسبب تخاذلهم عن القتال .

وجاء في تقرير نشرته (صحيفة الدايلي ميل البريطانية) ، وقام / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/  بترجمته ، اشارت فيه ، الى وقوع انهيارات معنوية في صفوف داعش وهروب قياداته من المعارك ، الامر الذي دفع تنظيم داعش بقتل أربعة من كبار قادته في عملية إعدام علني شوهدت من قبل المئات من المدنيين وعناصر التنظيم في حي المعلمين وسط الموصل.

واشار التقرير الى ان تنظيم داعش قد اتهم قادته بالـ” الخيانة العظمى” ، وحكم عليهم بالإعدام  شنقا بعد رفضهم القتال ، في محكمة الشريعة التابعة للتنظيم في الموصل .

ويقال إن القادة رفيعو المستوى هربوا من المعركة في قضاء الشرقاط في جنوب الموصل ، حيث أشتبك التنظيم في قتال عنيف مع القوات الكردية والعراقية.

وافاد التقرير ، الى ان عملية الإعدام هذه هي أحدث استعراض للقوة من جانب داعش في ظل تضاؤل قوة الجماعة الارهابي ويعد  تحذيرا  لمقاتليها الفارين من ىالمعارك انهم سوف يعاقبون بالإعدام.

وبحسب تقرير الصحيفة ، ان تنظيم داعش منذ بداية شهر نيسان قام بقتل 21 من قياداته العسكرية في معقلها السوري بالرقة ، وبطريقة بشعة جدا ، وانه قام بسحل جثثهم على طول الطريق ليكون بمثابة تحذير لأي منشقين اخرين عنه .

واكد التقرير ، اأن الروح المعنوية للتنظيم مستمرة بالانهيار حيث بدأت تفقد المجموعة أجزاء من معقلها في الموصل بسبب ضربات الجيش العراقي المدعوم من الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة.

و يخوض داعش حاليا محاولات يائسة للحفاظ على مدينة الفلوجة حيث يخسر مئات الملايين من الدولارات من عائدات النفط بسبب الضربات الجوية لقوات التحالف.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الجمعة الماضي ان الفلوجة قد ” عادت إلى أحضان الوطن ” ، فيما يقول القادة العراقيين أن 80 في المئة من المدينة تحت سيطرتهم .

 

وقد انخفض عدد المقاتلين الأجانب المنضمين الى داعش في العراق وسوريا بشكل حاد في العام الماضي إلى نحو 200 شهريا مقابل ما كان سابقا بين 1500 و2000.

شارك المقال