أهاب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الشعب البحريني بالاحتشاد الكبير في “ميدان الفداء”، والمشاركة في “جمعة الفداء” يوم غد الجمعة، باعتبارها معركة الصمود بوجه النظام الخليفي، والتي تتطلب المسؤولية الشرعية حيال المساجد والمقدسات الإسلامية المهددة، مؤكدا أن هذا العيد هو “عيد الفداء”.
وبحسب “منامة بوست” شدد الائتلاف في بيانه الصادر يوم الاربعاء، على أهمية الاستمرار في رفد الاعتصام المفتوح في “ميدان الفداء” بالحضور الجماهيري الدائم، مشيراً إلى أن النظام الخليفي يراهن على إدخال اليأس والإحباط إلى نفوس المواطنين، موضحا أن التكليف الشرعي يحتم الانتصار للإسلام والوجود الشعبي المهدد في هذا الوطن.
وأشاد بالجماهير المعتصمة في “ميدان الفداء” منذ أكثر من أسبوعين رغم الحصار والتضييق الأمني، حيث يقفون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن الإسلام، وانتصاراً لمقام الشيخ عيسى قاسم.
على صعيد آخر ندد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بتفجيرات مدينتي القطيف والمدينة المنورة، محملًا النظام السعودي المسؤولية عن هذه التفجيرات، باعتباره راعي الفكر الوهابي الإرهابي.
وبحسب “المنامة بوست” اكد الائتلاف في بيانه الصادر الاربعاء، أن “استمرارية جرائم التفجير التي ترتكبها الزمر التكفيرية مؤشر على ضرورة القضاء على مصادره الفكرية التكفيرية والتموينية السعودية“.
وشدد على أن قوام هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية المنفذة لهذه التفجيرات الدموية هو النظام السعودي، الذي يمدها بمختلف أشكال الدعم والمساعدة الفكرية والإعلامية واللوجستية.