دعا وزير الدفاع خالد العبيدي اليوم الاربعاء سكان مدينة الموصل الى مساندة القوات الامنية في تحرير المدينة من عصابات داعش الارهابية .
ونقل بيان لوزارة الدفاع تلقى / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ نسخة منه عن العبيدي قوله “في مثل هذه الأيام الخوالد، وفي خضم الوعد والعهد، والأمل وأحاديث النصر والتحرير، وبعد ان أنجز الرجال فتحاً كبيراً ونصراً مؤزراً في الفلوجة والقيارة، أتوجه الى الأهل والاحبة المرابطين الصامدين الذين يتوقون لفجر الحرية والخلاص في نينوى الحبيبة، مؤكداً باليقين الثابت ومعاهداً بالإرادة العراقية الصلبة، ان الفجر قادم بالتحرير محملاً بالنصر فاتحاً ذراعية بالأمنيات” .
وذكر العبيدي بحكايات المحبة وأحاديث الود والتسامح والتعايش التي ما أنفك أريجها وسيظل يملأ كل إرجاء الموصل الحدباء بل وكل العراق ليكن الأحبة في الموصل على يقين كامل وعقيدة راسخة وجيشهم وقواتهم الأمنية اقتربت من تخوم الموصل وباتت قاب قوسين أو ادنى منها تتوق لمعركة الفصل فيها ، أن العمل والتوكل على قاصم الجبارين ، هو نهج إخوانكم في القوات المسلحة ودأبهم الذي لا ينقطع ، عملاً و استعداداً وتحضيراً للمعارك الفواصل التي سنخوضها في نينوى، ولن نرضى بغير النصر بديلاً.
وأضاف “اعلموا أيها الأحبة ان استحضارتنا تقترب من نهايتها عدة وعدداً تسليحاً وتجهيزاً وان ساعة الشروع لخوض المعركة الفصل وفك أسركم من رجس الدواعش الذين انتهكوا الحرمات و استباحوا المقدسات وفجروا مراقد الأنبياء و الأولياء وعاثوا فساداً بميراث نينوى الخالد وارثها الحضاري الشامخ ، ساعة الخلاص نتوق اليها ونترقب ميعادها وهي والله قريبه بل واقرب مما يحسبون “.
وتابع وزير الدفاع “الى أهلنا في نينوى نعول كثيراً على عونكم واسنادكم لقوات التحرير،فكونوا مثلما هو التوقع منكم وارفعوا رأس نينوى عالياً وخوضوا غمارها صامدين محتسبين ، متصلين بتاريخكم المجيد الذي سطر فيه شباب نينوى مآثر البطولة والفداء في كل معارك العراق الكبرى وعلى مدار تاريخه المجيد“.
وخاطب العبيدي سكان الموزصل بان يكونوا على يقين بان “المدد سيأتيكم من كل أهل العراق فهم أهلكم وعونكم وسندكم في الملمات مثلما كنتم لهم ،لكننا نتمنى ان تكونوا في الخنادق الأولى وفي الصفوف المتقدمة لدحر قوى الارهاب وانتم لجديرون بانجاز المهمة والإيفاء بالعهد“.
وطالب بمعاضدة الجيش والقوات الامنية وتقديم الدعم الممكن إسناداً ومعلومات وقتالاً ضارياً الى جانبهم حين تحين الساعة ، مشيرا الى ان الجيش جاء للتحرير من رجس المردة العتاة الدواعش ، وستلقون منه احتراماً وتقديراً وحسن تعامل وعدم الالتفات الى إشاعات المغرضين والمرجفين فالهدف هو تحريركم وحفظ دمائكم وممتلكاتكم فأنتم الأهل والأحبة والعون والمدد، “سيسحق الدواعش على ارض الموصل مثلما سحقوا في الفلوجة والقيارة ودمرت قواهم وأبيدت أرتالهم” .