• img

تحرير الموصل هي معركة الحد الفاصل

يوليو 16, 2016
تحرير الموصل هي معركة الحد الفاصل

المصدر: وكالات…

نشر الموقع الرسمي لشبكة (سي ان ان الامريكية ) وعلى الواجهة الرئيسة تقريرا عن سقوط الموصل وسيطرة عصابات داعش على تلك المدينة والتحضيرات لاطلاق معركة واسعة النطاق لتحريرها من العصابات الارهابية اسماها ( ام المعارك) وذكر التقرير ان المدينة قد دخلت المنطقة المظلمة حيث ان من في الخارج هم وحدهم الذين يمكنهم معرفة مايجري على عكس ما يروج له التنظيم الارهابي في دعايته التي تزيف الحقائق ويصور مدينة الموصل بأنها مزدهرة وسعيدة في ظل مايسمى ( الخلافة الاسلامية) .

فيقول التقرير : “عندما سقطت الموصل في أيدي داعش قبل عامين، دخلت تلك المدينة المنطقة المظلمة حيث ان من هم في الخارج فقط يمكنهم معرفة ما يحصل بالداخل من خلال الناس الهاربين منها، أو من خلال المشاهد الدعائية لداعش، الذي يصور مدينة مزدهرة وسعيدة، تتدفأ بشمس ما يسمى دولة الخلافة الإسلامية التي أعلنت استقلالها الذاتي“.

كما يؤكد التقرير بأن ايام حكم التنظيم الارهابي اصبحت معدودة وستنتهي الى الابد كما طردهم الجيش العراقي والقوات الساندة له من تكريت والرمادي والفلوجة .

الآن أيام حكم داعش أصبحت معدودة. فخلال ما يقرب من عام واحد فقط، طرد العراق تنظيم داعش من تكريت والرمادي والفلوجة. الآن الجيش العراقي والقوات الساندة لها  تستعد لما هو متوقع أن تكون “أم المعارك” والحد الفاصل في الحرب ضد داعش في العراق” .

تحرير الموصل هي معركة الحد الفاصل :

الموصل هي ثاني أكبر مدينة في العراق والأكبر التي تسيطر عليها الجماعة الارهابية بالكامل.

وتخوض القوات العراقية والكردية تدريبات وعمليات إعداد للمعركة النهائية. وقد تم تشكيل “مقر قيادة عمليات تحرير نينوى” الجديد والذي أنشئ لتنسيق الهجوم، مع العشرات من المستشارين الامريكان والبريطانيين.  كما توفر وحدة المدفعية الامريكية غطاء لعمليات جنوب الموصل.

القوات الكردية، البيشمركة، تشارك حاليا في شرق وشمال وغرب الموصل، والقوات العراقية تتحرك من الجنوب. من خلال الخبرة السابقة ، والتي استخدمت بنجاح في عمليات التحرير السابقة في تطويق المدينة، وتطهير البلدات والقرى المحيطة بها من داعش، قبل دخول المدينة بصورة صحيحة. فهناك يمكن توقع التكتيكات المعتادة من داعش مثل القناصة والانتحاريين، السيارات الملغومة والآلاف من العبوات الناسفة.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هذا الاسبوع ان القوات العراقية استعادت قاعدة القيارة الجوية قرب الموصل من داعش. ويقول مسؤولون عراقيون انهم سيحركون مقر عمليات تحرير الموصل إلى قاعدة القيارة الجوية ، حيث ان مهبط الطائرات فيها ستجعل الطائرات أقرب بكثير إلى المدينة.

طرد داعش من الموصل ليست نهاية التنظيم، ولكنه تعلم بالطريقة الصعبة أن حكمه الوثني على الأراضي سيكلفه غاليا جدا. تحركاته مراقبة عن كثب بواسطة الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية والطائرات. اتصالاته ضعيفة امام التجسس. قدرته على توفير الدخل من النفط تضعف على نحو متزايد.

 

الآلاف من غارات قوات التحالف والغارات الجوية العراقية ساهمت في اضعاف التنظيم. قادة داعش الان هم في الخفاء أو هاربون ، المحافظة علي زخارف الاستقلال وإقامة الدولة مكلفة جدا. كل عملية قام بها التنظيم ساهمت في ازالته وما الإراقة الوحشية لدماء الأبرياء من خلال الهجمات على مطار اسطنبول والهجوم الاخير وربما ليس آخرا على منطقة التسوق الرئيسية في بغداد، الا أمثلة على ذلك.

شارك المقال