أعلنت قيادة فرقة المشاة الخامسة عشر في الجيش تطهير الطريق الممتد من خط الصد من قضاء مخمور حتى مخمور العوسجة جنوبي مدينة الموصل من العبوات الناسفة وتفكيك المنازل الملغومة.
وذكر بيان لوزارة الدفاع ان “قيادة فرقة المشاة الخامسة عشر والقطعات المتجحفلة معها ضمن قيادة عمليات تحرير نينوى تستمر بوضع الخطط الكفيلة والتي من شأنها الحفاظ على المنجزات الأمنية المتحققة والمتمثلة بتطهير القرى التي كانت تحت سطوة العصابات الإجرامية وكذلك بذل الجهود لتطهير تلك القرى من مخلفات داعش والمتمثلة بالعبوات الناسفة والمنازل الملغومة”.
وأضاف ان عملية التطهير تأتي “تمهيداً لعودة العوائل النازحة منها كذلك استمرار التأكيد والعمل على رفع الجاهزية القتالية الكبيرة التي تتمتع بها القطعات العسكرية استعداداً لتطهير المناطق التي لا تزال تحت وطئت عصابات داعش الإرهابية، مع استمرار قيادة الفرقة بوضع الخطط والإجراءات الكفيلة بعدم اختراق القرى والمناطق المحررة من قبل عصابات داعش الإرهابية اليائسة”.
وتابع البيان “كذلك تأمين الحماية للجسر العائم الذي تم نصبه من قبل أبطال الجهد الهندسي والذي يربط ضفتي النهر بوضع عدد من المصدات أمام الجسر وجانبيه وخلفه لحمايته من التهديدات الإرهابية للحفاظ على هذا المنجز الكبير شرقي نهر دجلة والذي يربط قرى الحاج علي بقرية جحلة من الضفة الأخرى للنهر”.
وأشارت وزارة الدفاع، إلى “استمرار العمل من قبل أبطال هندسة ميدان الفرقة الخامسة عشر والتي بذلت جهود استثنائية في تطهير القرى المحررة كقرى الحاج علي وصولاً إلى تقاطع العوسجة والتي هي ألان مناطق أمنة بالكامل والتي تم تطهيرها من قبل قطعات فرقة المشاة الخامسة عشر والقطعات المتجحفلة معها، وإكمال الواجب الخاص بتطهير الطريق الممتد من خط الصد من مخمور حتى محور العوسجة حيث تم رفع أكثر من 800 عبوة بجهود متواصلة”.
واكدت ان “هذه الطرق الآن مطهرة وصولاً إلى قرى الحاج علي والعبور إلى الضفة الشرقية للنهر والتي تعد من الطرق الإستراتيجية المهمة لتأمين سير القطعات وتقدمها، كذلك تأمين الإسناد الإداري لها باتجاه الضفة الأخرى للنهر تمهيداً لبدء عمليات عسكرية جديدة لتحرير ما تبقى من المناطق ضمن الخطة العسكرية التي تحددها قيادة العمليات المشتركة”.