أكدت النيابة العامة الفيدرالية هوية البلجيكي الذي كان أحد منفذي عملية انتحارية يوم الثلاثاء الماضي، استهدفت موقعاً للجيش العراقي قرب مدينة الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي.
وأوضحت النيابة في بيان الجمعة، أن الانتحاري البلجيكي يدعى لطفي عومر (26 عاماً)، من مدينة فيرفيه، (جنوب بلجيكا)، وقد كان معروفاً باسم أبي أنور البلجيكي.
وكانت وسائل إعلام متعددة ومواقع تواصل اجتماعي قد تداولت قبل أيام خبر مقتله.
وأضاف بيان النيابة أن العناصر المتوفرة تشير إلى أنه كان واحداً من أربعة إرهابيين ينتمون إلى داعش، فجروا أنفسهم بعد أن اخترقوا موقعاً للجيش العراقي جنوب مدينة الموصل.
وجاء في بيان النيابة، أن “كان هذا الشخص معروفاً لدى السلطات، خاصة وأنه كان أطلق تهديدات ضد بلجيكا وفرنسا في شباط 2015، كما أنه ظهر في شريط فيديو تبنى تنظيم (داعش) الارهابي من خلاله هجمات 22 آذار الماضي في بروكسل“.
وتعرف مدينة فيرفيه بأنها تشكل حاضنة شعبية لمجموعة من الأشخاص “المتطرفين”، خاصة بعد أن قام عناصر الشرطة والأمن بتفكيك خلية إرهابية في هذه المدينة في بداية العام الماضي.
وعادة ما تتحفظ السلطات البلجيكية على تأكيد أي أنباء متداولة عن مقتل أحد مواطنيها المقاتلين في سورية والعراق في صفوف المجموعات الإرهابية.