أكد النائب والمعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء عضو لجنة الأمن والدفاع ، الثلاثاء، ان دائرة الشبهة ما زالت قائمة بخصوص الجهات التي قامت بتفجير الكرادة، موضحة انها لا تستبعد مشاركة سياسيين في هذه “الجريمة”.
وقال الخزعلي في تصريح صحفي تابعه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ ان “التحقيق ما زال مستمرا ويوم بعد يوم نكتشف أشياء إضافية في ملابسات جريمة الكرادة”، مبينا ان “الكثير من الجثث المتفحمة ومن خلال الفحوصات الطبية، توصل الأطباء الى انها كانت ملطخة بالبنزين، مما يدل على ان البعض من الشهداء كانوا قد حرقوا برميهم بالمادة الحارقة”.
وأضاف الخزعلي ان “دائرة الشبهة حول منفذي الجريمة ومن ساعد فيها، ما زالت قائمة، ولا نستبعد ان يكون هناك نواب في هذه الدائرة”، مشيرا الى ان “الكثير من أطراف الجريمة ما زالوا غامضين وغير واضحي الملامح”.
وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد في ،الثالث من تموز 2016 ، تفجيراً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري صنّف الأعنف من نوعه منذ سنة 2003، حيث راح ضحيته مئات الضحايا بين شهيد أو جريح وخلف أضراراً مادية كبيرة. ..