• img

خبير عسكري: استخدام "داعش" للأطفال مؤشر للدفاع المهزوم وخسارة لأدواته

أغسطس 24, 2016
خبير عسكري: استخدام "داعش" للأطفال مؤشر للدفاع المهزوم وخسارة لأدواته

عد المحلل الأمني والخبير العسكري اللواء عبد الكريم خلف ، أستخدام عصابات داعش الارهابية، للأطفال بتنفيذ هجمات انتحارية مؤشراً على “الدفاع المهزوم وخسارة لادواتها” في القتال.

وقال خلف،في تصريح تابعه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/  أن “داعش سابقا استخدمت النساء والمتخلفين عقليا ولديه الاف من الاطفال ليتفادى بهم التفتيش وهذا يعقد المشهد الأمني وهو أسلوب ليس جديدا ودربهم ونفذوا عمليات اعدام وقتل رهائن“.

وأضاف، “اعتقد سيستمر استخدام داعش للأطفال كونه يحقق نجاحاً في كثير من الأماكن لصعوبة كشفهم ويستطيع الوصول الى أهدافه لعدم مراقبته بشكل جيد لكنه يعتبر الدفاع المهزوم والسلبي عندما يستخدم طفل كمادة متفجرة وهو دليل على ان داعش فقدت أدوات الردع التي كانت تستخدمها وقد شارفت على الانتهاء“.

وأشار خلف، الى ان “داعش يسعى الى تدمير المنظومة الاجتماعية، وحاول انتهاك حرمة النساء في المجتمع العربي من خلال ما يسمى بـ[جهاد النكاح] وقتل النساء في الشوارع وحرقههن أمام الناس هذه كلها لتدمير البنية الاجتماعية وهذه واحدة من اسس عمل داعش، حيث الطفل يلقى ترحابا ورعاية وعواطف الاخرين لكن داعش حولتهم الى قنبلة بشرية وهذه مشكلة جديدة تضاف الى ملف الامن“.

وأكد، انه “لو كانت هناك جدية من دول الجوار الاقليمي ودول العالم لتم القضاء على الارهاب لكن مثلا تركيا ليست لديها جدية في محاربة داعش وهي تقدم التسهيلات لهم بفتح الحدود ودعهم وكذلك دول الخليج تروج وتدعم هذا الفكر المتطرف وحتى مكة المكرمة حولوها الى منبر للترويج لهذا الفكر والتحريض وقتل الاخر وهذا يؤكد عدم الجدية بمواجه داعش“.

يشار الى ان عصابات داعش الارهابية قد لجأت في الآونة الأخيرة الى استخدام الاطفال والمراهقين بتنفيذ هجمات انتحارية، ومنها استهداف حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا وراح ضحيته مقتل 51 شخصاً وجرح العشرات السبت المضاي وقالت انقرة ان الانتحاري فتى يتراوح عمره ما بين 12 و14 عاما.

 

كما ألقت الشرطة في محافظة كركوك في العراق، الاثنين الماضي، ألقبض على فتى لا يتجاوز عمره الـ 15 عاماً، ويرتدي حزاماً ناسفاً قبل تفجير نفسه وقالت الشرطة انه “الفتى تم تخديره، وأنها شكت بذلك بعد رؤيتها لعلامات الذهول على وجهه، وبكائه وعدم تصرفه بشكل طبيعي“.

شارك المقال