جزيرة الخالدية التي لم تطأها اقدام الجنود ولم ترفرف على مبانيها راية النصر منذ عدة سنوات كما انها تعد مقر قيادات داعش ومركز تمويلها ماديا وعسكريا ، تمكنت اخيرا القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي من اقتحام تلك الجزيرة وخوض معارك عنيفة تعد من اشد المعارك التي خاضتها ضد العصابات الارهابية .
وقال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي في تصريح ، أن: “رفع العلم العراقي فوق مجلس ومستشفى القيارة نصر عراقي يزهق قلوب الاعداء”.
واضاف: “الموصل حدباء العراق ومشاركتنا في تحريرها واجب حتمي”
وحول الموضوع ذاته قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس، ان جزيرة الخالدية لم يدخلها احد بعد خروج الامريكان”، مبينا ان “المعلومات التي كانت لدينا والتي وردت من الاجهزة الامنية كانت تؤكد ان اعداد الدواعش قليل لكن بعد التوغل اتضح وجود ما بين 1000 الى 1300 قيادي وعنصر في التنظيم الارهابي وجلهم قد قتلوا.
لم تكن جزيرة الخالدية المغيبة اعلامية والتي تعد من ابرز معاقل التنظيم الارهابي عقبة امام ابطال الحشد الشعبي الذين سطروا قبلها اروع الانتصارات في العديد من الميادين، حيث اقتحمت قوات الحشد الشعبي الى جانب القوات الامنية جزيرة الخالدية وتمكنت من تحقيق النصر والقضاء على اغلب قادة داعش وعناصره.
الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري قال ، ان جزيرة الخالدية تعد المقر الرئيسي للارهاب ومنها تحرك الإرهابيون الى مناطق متفرقة من البلاد بضمنها محيط بغداد ، فضلا عن احتوائها على بنى تحتية نتوقع أنها من عام 2003″، مشيراً إلى أن هذه المنطقة سقطت بسببها الكثير من المناطق في البلاد، فمنها سقطت الفلوجة والكرمة ومنها بدأ التهديد الحقيقي للرمادي وبغداد.
واضاف العامري ان داعش لم يشهد خسارة بين صفوفه كخسارته بمعارك تطهير جزيرة الخالدية”، مبينا ان “الحشد الشعبي عثر على مئات الجثث التابعة لداعش بعد مقتل ما يقارب من 600 إلى 700 من عناصره.