تستعد المواطنة الفرنسية المدانة بالارهاب للانتماء لعصابات داعش “ميلينا بودغير”، العودة الى بلادها فرنسا، بعد قضائها مدة سبعة اشهر في السجن بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، عقب ادانة سابقة بالانتماء الى داعش، ادت بها الى الحكم بالاعدام.
ونشرت صحيفة تريبيون “The Tribune” الهندية، تقريرا ، حول الارهابية، اشارت فيه الى ان “حالة المرأة الفرنسية تشابه تلك لامراة المانية، كانت قد ادينت بذات التهمة، وحكم عليها بالاعدام، مشددة، على ان محاميي بودغير وامراة فرنسية اخرى، كانوا قد كتبوا رسالة الى الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون”، طالبين منه التدخل لانقاذهن من حكم الاعدام“.
وأوضح التقرير أن ان الارهابية الفرنسية، أم لأربعة اطفال من داعش، قد تم اعتقالها ضمن صفوف مجموعة نسائية تابعة للعصابات الارهابية، اثناء تحرير مدينة الموصل، حيث اعترفت بالانتماء الى داعش، مع زوجها “مكسيميليان”، الذي عمل كطاهي، الامر الذي يعاقب عليه القانون العراقي، بالاعدام.