أعلنت هيئة الحشد الشعبي، يوم أمس ، أن 25 ألف مقاتل من أبناء الموصل وصلاح الدين والأنبار والحويجة يقاتلون في صفوف الحشد ضد تنظيم “داعش”، فيما دعت وسائل الإعلام إلى نقل الحقائق دون “تسويف“.
وقالت الهيئة في بيان حصل / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ على نسخة منه، إنها دأبت على “التواصل الوجداني بين أبناء الشعب الصابر، ففي الوقت الذي ترابط وحداته الجهادية على كافة القواطع فحشدكم المنبثق من رحم الرابع عشر من شعبان المنقضي بعد أن كبح جماح الدواعش الأوغاد راح ينبري ضد كل من يحاول أن يعكر صفو الأجواء الأمنية بجميع أجزاء الوطن المكلوم“.
وأضاف البيان أن “الحشد بتنوعه المتكامل يمثل كافة أبناء العراق حيث يبلغ عدد الحشد من أبناء الموصل وصلاح الدين والأنبار والحويجة حوالي 25 ألف مقاتل، كما ويضم الحشد في صفوفه بحدود 7000 مقاتل من بقية مكونات الشعب العراقي من الشبك والتركمان والايزيدية والكرد الفيليين والتشكيلات المسيحية كتائب بابليون وقوات سهل نينوى“.
وأكدت الهيئة في بيانها أن “جميع من ذكر من القوات أعلاه هم تحت إشراف وامرة الحشد الشعبي وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة”، داعية وسائل الإعلام كافة إلى “نقل الحقائق كما هي دون تسويف وتوصيف للحشد الشعبي على انه حشد طائفي“.