قدم مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء تعازيه بمناسبة الذكرى الـ 27 لرحيل مفجر الثورة الامام الخميني (قدس).
وقال السيد مهدي الموسوي في تصريح خص به / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ : “نعزي العالم الاسلامي ومراجعنا العظام والأمام الخامنئي والشعب الايراني بالذكرى الـ27 ل رحيل مفجر الثورة الأمام الخميني (قدس).
واضاف الموسوي: ” استطاع الامام ان يحرر المستضعفين من رعب الدول العظمى، تلك الدول التي لا يمكن ان تنكسر الا بارادة الاحرار، وزرع في نفوس المؤمنين في العالم قيما ومبادئ استنبطها من ثورة الامام الحسين عليه السلام، وأسس على أثرها حب المقاومة والتي لازالت تنبض الى يومنا هذا“.
واكد الموسوي: ” نحن في كتائب سيد الشهداء سنستمر في الجهاد والثورة التي دعا اليها الامام الخميني (قدس) ضد الظلم والعدوان، والمقاومة هي خيارنا الحقيقي لطرد المعتدين من ارض العراق، ونرفض كل المؤامرات التي تستهدف أمتنا الاسلامية، وتبقى فلسطين هي قضيتنا المقدسة“.
وسيكون لنا وقفة في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة.
وكان الأمام الراحل (قدس) قد وجه رسالة الى شعوب العالم والامة الاسلامية خاصة في منتصف شهر رمضان من عام 1399ﻫ دعاهم فيها للتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم والتي جاء فيها:
أدعو المسلمين جميعاً إلى اتخاذ آخر جمعة من شهر رمضان، والتي هي من ليالي القدر، ويمكن أن تكون حاسمة في تحديد مصير الشعب الفلسطيني، يوماً للقدس، وأن يعلنوا عن تضامنهم ـ على المستوى الدولي ـ في الدفاع عن الحقوق المشروعة لهذا الشعب المسلم، من خلال إقامة المسيرات الحاشدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 13 رمضان 1399ﻫ روح الله الموسوي الخميني.