• img

خبير أمني: لا يمكن إيقاف التفجيرات مع وجود بيئة حاضنة لداعش

سبتمبر 06, 2016
خبير أمني: لا يمكن إيقاف التفجيرات مع وجود بيئة حاضنة لداعش

أستبعد خبير امني، إمكانية إيقاف التفجيرات وإعمال العنف في العراق مع غياب الاستقرار السياسي ووجود بيئة حاضنة لعصابات داعش الارهابية.

وقال عبد الكريم خلف، في تصريح تابعه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/  “نؤكد وجود خلل كبير في الدعم الذي يُقدم لأجهزة الأستخبارت لكن الخلل الآخر هو في الأداء السياسي الذي أوجد بيئة حاضنة لداعش قوامها ملايين الناس لهذا لا يمكن ان يكون هناك أمن واستقرار“.

وأضاف، أن “إيجاد الحلول يكون عبر المنظومة السياسية لهذه الحاضات التي استقبلت داعش وقاتلت معه في الموصل وصلاح الدين وفي الانبار وتحويلها الى مصلحة الدولة وهذا يحتاج الى عمل سياسي“.

وأشار خلف الى، أن “الناس في تلك المحافظات هي من أسقطت هذه المحافظات وشاهدنا رمي الجيش بالحجارة ودعوات لطرده وهذا يحتاج الى تحويل من بيئة حاضنة الى طاردة، لذا أي جهد أمني سيفشل دون توفر هذه البيئة فهناك انقسام بين مع داعش وضدها“.

وأكد “وجود بيئة تحتضن داعش ولا تعتبرها عدوا والمنظومة السياسية هي المسؤولة عنها وهي الوحيدة القادرة على قلب المعادلة وخلاف ذلك فتحقيق الاستقرار أمر مستحيل“.

وبين الخبير الأمني، ان “الحل يكون بتحقيق الاستقرار السياسي وتفعيل أدوات الاستخارات تقنيا وفنيا وتشريع قوانين واستقطاب عناصر مهنية من شأنها ان تقوي عمل المنظومة الاستخباراتية ويجعل عملها الوقائي فعال وبذلك تستطيع إيقاف هذه الجرائم والتفجيرات“.

وتشهد عدة مناطق في العراق تفجيرات بسيارات ملغومة تزامناً مع تقدم عسكري واضح للقوات الامنية في طرد عصابات داعش الارهابية.

وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة من ليل الأثنين بمنطقة الكرادة وسط بغداد أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين واصابة ما لا يقل عن 20 اخرين، وتبنت عصابات داعش الارهابية التفجير.

 

ويأتي هذا الانفجار بعد نحو شهرين من انفجار سيارة ملغومة قادمة من محافظة ديالى يقودها انتحاري ينتمي لعصابات داعش الارهابية قرب مجمع تجاري بمنطقة الكرادة وسط بغداد في الثالث من تموز الماضي اسفرت عن استشهاد 324 شخصاً واصابة اكثر من 200 اخرين، غالبيتهم من الشباب بأعنف انفجار يشهده العراق بعد 2003.

شارك المقال