أعلنت هيئة الحشد الشعبي، إستكمال استعدادات قوات الحشد للمشاركة بمعركة تحرير مدينة الموصل” مشيرة الى “وجود خطط فورية وبديلة للمعركة“.
وقال الناطق باسم الحشد النائب أحمد الأسدي في بيان له تلقى / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ نسخة منه، أن “معركة تحرير الموصل ستقوم على أساس خطط رئيسية فورية وأخرى بديلة وضمن مراحل متعددة تتحرك بموجبها القوات التابعة لقيادة العمليات المشتركة والحشد الشعبي للقضاء على الارهابيين بمحافظة نينوى“.
وأشار الى ان “القطعات الامنية اخذت مواقعها تمهيدا للتحرك باتجاه الاهداف المرسومة لها حال انطلاق ساعة الصفر“.
وأضاف الاسدي، انه “تم تهيئة كافة مستلزمات نجاح المعركة التي ستنطلق باشتراك الحشد الشعبي والعشائري المحلي فضلا عن قوات جهاز مكافحة الارهاب وتشكيلات وزارة الدفاع والشرطة الاتحادية وافواج شرطة نينوى والشرطة المحلية وكافة القوى الداعمة والساندة“.
وبين، ان “مهمة تحرير المناطق المحيطة بمركز مدينة الموصل وسهل نينوى ستقع على عاتق قوات جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة نينوى بالإضافة إلى أفواج الطوارئ والحشد العشائري والمحلي والذي تبلغ أعداد قواته نحو 15 ألف فيما لفت الى ان المحاور التي سيتم الدخول من خلالها الى مركز الموصل ستحدد في وقتها“.
وأكد الاسدي، ان “جميع فصائل الحشد وتشكيلاته ستشارك بمعركة تحرير الموصل عبر اسناد القطعات الامنية عدا التشكيلات المكلفة بمسك قواطع أساسية ضمن محاور أخرى حيث ستبقى تلك القوات في محاورها ومواقعها المتواجدة فيها وذلك ضمن المحاور المتفق عليها“.
ونوه الى “أساسيات المعركة هو حماية المدنيين وتجنيبهم أي أذى أو ضرر بسبب المعارك”، مشيرا الى “تهيئة كافة الاستعدادات لاستقبال اكبر عدد ممكن من مواطني نينوى حال نزوحهم بالتزامن مع انطلاق عمليات تحرير المحافظة“.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، قد أعلن الجمعة الماضية عدم دخول الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الى مركز مدينة الموصل ويتحدد ذلك بالشرطة الاتحادية والجيش وقوات مكافحة الارهاب واعادة تشكيل الشرطة المحلية“.
وأكد العبادي “عدم السماح بأي تجاوز على المواطنين وملاحقة الدواعش المجرمين وتقديمهم للقضاء العراقي“.