وجهت قناة (NRT) الفضائية سؤالا الى نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء بشأن التحالف الدولي لا يدعم سوى القوات الواقعة تحت القيادة والسيطرة المباشرة لقوى الامن الرسمية الشيعية ولا يدعم قوات الحشد الشعبي؟
فاجاب السيد احمد الموسوي:
اولا : الحشد الشعبي الذي يسمونه بالشيعي هو ليس بالشيعي بل من كل مكونات الشعب العراقي من السني والمسيحي والايزيدي ومن كل الطوائف.
نحن منذ عام 2014 وانطلاق الفتوى المباركة للسيد السيستاني ، لم نطلب ولم تقدم لنا مساعدة من التحالف الدولي باعتبار نحن رأيناه انه قد قام بانزال مساعدات لداعش، فلن نحتاج هذا التحالف وانما نحتاج الى طيران الجيش العراقي، لان هذا التحالف لم يقدم الضربات الحقيقية ضد هذا التنظيم الاجرامي خلال الفترة الماضية وهو من ساعد واتى بداعش.
اما بالنسبة للحشد الشعبي وبالتعاون مع اخوانهم في القوات الأمنية متمثلة بالشرطة الاتحادية وطيران الجيش قدم الانتصارات الكبيرة منذ عام 2014 عندما كان الدواعش على تخوم بغداد ولحد هذه السنة عام 2016 مازلنا مستمرين في هذه العمليات حتى تحرير الموصل.
وأكدنا ومازلنا نؤكد بأن الحشد الشعبي منظومة أمنية تحت القيادة العامة للقوات المسلحة المتمثلة برئيس الوزراء، وانيطت بالحشد مهمة ابتداء تلول الباج شرق القيارة باتجاه تل ابيطة وهذه القرى اكثر من ثمانين الى تسعين كيلومتر باتجاه تلعفر هذا هو المحور المناط بالحشد الشعبي، اما مدينة الموصل فيدخلها الجيش والشرطة الاتحادية.
ونعتقد المعركة الحقيقية لحد هذه اللحظة لم تبدأ ، دائما تكون خطوط الصد الأولى للعدو هي خطوط ضعيفة ولكن عندما تتقرب على المدينة هناك خطوط صد قوية ، ومعنويا العدو الداعشي منهار ولكن هو يراهن على هذه المدينة والتي للأسف الشديد قسمت سياسيا.
قبل ثلاث سنوات الجيش لا توجد لديه معنويات، فالمحافظ الهارب أثيل النجيفي الذي اتهم الجيش العراقي بانه دمر المدينة وحاصر المدينة وقال ان داعش من خلص المدينة نشاهده اليوم يطالب بدخول الجيش.
الحمد لله اليوم نشاهد الارادة الوطنية العراقية بكافة اطيافه والحشد والجيش والشرطة والبيشمركة.
نحن اليوم في عرس عراقي، فمدينة الموصل ستكون نموذجا رائعا للوحدة الوطنية العراقية في هذه الأيام التي نحن بحاجة الى الاسطفاف الحقيقي ، هذا الشعب الجريح الذي ينزف منذ عام 2003 لحد هذه اللحظة ونتمنى من كل الاطياف والسياسيين بلم هذا الشمل وحقن هذه الدماء العزيزة على قلوبنا.
وفي معرض حديثه وجه مقدم اللقاء سؤالا آخرا عن الاتهامات لساسة في نينوى انهم شكلو حشدا وطنيا وتابعا لرئاسة الوزراء ماسر هذه الاتهامات والقلق وهل ستصرون على هذا القلق وخصوصا من التواجد التركي؟ أجاب الموسوي:
اي جندي يدخل العراق بدون اتفاق مع الحكومة العراقية نعتبره انه جندي محتل كائنا من يكون.
اما بالنسبة لمن انتفض ويقول انا امثل الحشد الوطني في الموصل وهو معروف وهو اول من باع الموصل.
نحن من اعطى الدماء وحمل روحه على أكفه، منذ ثلاثة اعوام، قدمت اخواني وابناء وابناء محافظتي لتحرير هذه الاراضي.
وعتبي على من اعطى هذا الرجل ، وهو اول من يحاكم ، لان اثيل النجيفي اول من باع الموصل.
التواجد التركي غير مرحب به وهو احتلال صريح وواضح والحكومة العراقية صرحت بذلك بعثت برسائل الى الجامعة العربية والأمم المتحدة بانها غير مرحب بها، الشعب العراقي الحمد لله ذو حضارة كبيرة تمتد ثلاث الاف من السنين له رجالات وهذا التنوع الموجود في العراق هو سر قوة هذا البلد من كل الاطياف ومن كل الديانات
نحن في كتائب سيد الشهداء نقاتل منذ ثلاث سنوات ولنا تجربة وباع في هذا المجال، فلا نحتاج لا للتركي ولا للدول الآخرى
بعد ما تحطمت صخرة تقسيم العراق على يد ابناء الحشد الشعبي المقدس ايضا سوف تحطم هذه الطائفية المقيتة السياسية والدينية من خلال تحرير مدينة الموصل.
