تستمر عمليات الجيش السوري في دك مواقع وتجمعات المسلحين في مختلف المحافظات السورية، بدءًا من حلب، وصولاً إلى دير الزور، وحمص، واللاذقية، ودرعا، مقابل خسارات كبيرة للمسلحين بالعتاد والأرواح.
ففي جنوب غرب حلب، استهدف سلاح الجو السوري بسلسلة غارات تجمعات المسلحين في “الراشدين 4و 5 وتلة البريج محققًا إصابات مؤكدة، فضلاً عن استهداف الطيران تجمعًا للمجموعات المسلحة في تلة الرخم جنوب غرب المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة”.
وحسبما أفاد مصدر عسكري سوري فإن الجيش استهدف أيضًا عشرات الصهاريج التابعة لتنتظيم “داعش”، ما أدى إلى تدمير رتل بالكامل بمن فيه في منطقة الباب في ريف حلب الشرقي.
وفي الريف الشمالي الشرقي لحلب، قالت تنسيقيات المسلحين إن 10 مدنيين قتلوا إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” قرية نعمان.
أما في دير الزور، فقد تحدثت تنسيقيات المسلحين عن مقتل مسؤول شرطة تنظيم داعش في “الشعيطات” المدعو أبو حسين السراوي بالقرب من منزله في قرية الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي في ظروف غامضة، في حين أبلغ تنظيم “داعش” أصحاب 30 منزلاً في مدينة الميادين وضواحيها “بقرص، الطيبة، البلعوم” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بضرورة إخلاء منازلهم خلال فترة محدودة بحجة معاداتهم للتنظيم.
إلى ذلك، أقرّ “فيلق حمص – الجيش الحر” عبر صفحته الرسمية على “تويتر” بمقتل ثلاثة من مسؤوليه بنيران الجيش السوري في ريف حمص الشمالي وهم”العميد المنشق محمود أيوب، المستشار العسكري لمسؤول “الفيلق” و”العقيد المنشق شوقي أيوب”، رئيس قسم التخطيط، و”المقدم المنشق فيصل عوض”، رئيس قسم الإشارة”، كما لقي “الملازم أول المنشق حازم الأشتر” في “حركة تحرير وطن – الجيش الحر” بنيران الجيش السوري في ريف حمص الشمالي.
وفي درعا، واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها على تجمعات المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” وكبدتهم خسائر بالأفراد والآليات، وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـوكالة سانا بأن وحدات من الجيش “نفذت رمايات نارية دقيقة على تجمعات ونقاط تحصِّن التَّنظيمَات الإرهابية في مخيم النَّازحين وحيي الحمادين والأربعين وشمال مبنى الأرصاد وجنوب دوار المصري وغربي الجمرك القديم وفرن العباسية وشرق بناء كتاكيت” في منطقة درعا البلد.
وأوضح المصدر أن الرمايات أسفرت عن “تدمير مقار وتحصينات وسيارة لقطر العربات المدرعة ومقطورة مزودة بقاعدة إطلاق صواريخ للتنظيمات الإرهابية وأوقعت عددًا من أفرادها بين قتيلٍ ومُصَاب. ..