عزت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، التفجيرات التي شهدتها مدينة الفلوجة أمس الأثنين، وراح ضحيتها العشرات الى وجود “تساهل” من بعض عوائل المدينة مع عصابات داعش الارهابية.
وقال عضو اللجنة راجح بركات اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ ، ان “التفجير الذي شهدته الفلوجة أمس كان بسبب تساهل أبناء المدينة مع الدواعش رغم أننا كنا نأمل ان تُفتح صفحة جديدة ويكون هناك تعاون منهم لذا يجب ان يفرض القانون والعرف العشائري بقوة من اجل عدم عودة الدواعش ومن تعاون معهم“.
وأضاف، ان “العرف العشائري لا يختلف عن القانون والمسيء يجب ان يحاسب، وأغلب عوائل داعش متعاون مع الدواعش ويجب ان يبتعدوا لفترة معينة في المناطق التي كانوا يسكونها لحين استقرار الوضع“.
وكانت مدينة الفلوجة شهدت أمس الاثنين انفجار سيارتين ملغومتين، أسفرتا عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة 20 اخرين واستهدف الانفجاران نقطتي تفتيش للشرطة.
وفرضت الشرطة حظراً للتجوال عقب التفجيرين.
وأعلن محافظ الأنبار صُهيب الراوي “تشكيله فور وقوع الحادث، خلية أزمة عاجلة بالتنسيق مع القيادات الامنية والحكومة المحلية لقضاء الفلوجة، لبحث التداعيات الامنية والانسانية، واعادة تنفيذ الخطة الامنية للمحافظة بما يتناسب والتحديات الراهنة“.
وهذا أول هجوم تشهده المدينة منذ أن حررتها القوات الامنية من عصابات داعش الارهابية في حزيران الماضي، كما انه يتزامن مع استمرار العملية العسكرية التي انطلقت في 17 من تشرين الاول الماضي، لدحر داعش من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى.
