صرح المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب فالح حسن الخزعلي من مشفاه ” انه يلتمس العذر من ابناء شعبه ووطنه لتعرضه لجراحات وأصابات في عينه نتيجة آثار الغازات المنبعثة من دخان الكبريت في قاطع عمليات الموصل وعدم اكماله مسيرة التحرير مع بقية اخوانه المقاتلين
“مؤكدا ” ان معركة الموصل هي معركة الشرف التي ستختزل كل الانتصارات فيها ، وان الانتصارات التي تحققت خلال اكثر من عامين تعتبر تطورا ستراتيجيا في الاداء العملياتي للقوات الامنية بكافة تشكيلاتها معززة بقوة ومعنويات الحشد الشعبي الذي هو نتاج فتوى المرجعية الدينية
وطالب الخزعلي” كل مقاتليه من ابناء الكتائب واخوانه في الحشد الشعبي والقوات الامنية بأكمال المسيرة الجهادية التي تحتاج الى مواقف صادقة ودماء طاهرة لتحرير الاراضي العراقية المغتصبة من داعش
يذكر ان النائب فالح الخزعلي” ومنذ صدور فتوى المرجعية الدينية الى حين اكمال الصفحة الثانية من عمليات تحرير الموصل لم يتخلف عن المشاركة في كافة المحاور وكان له حضورا عمليا مواسيا لابناء شعبه