هنأ مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء العالم الاسلامي أجمع والشيعة خصوصا بالافراج عن زعيم الطائفة الشيعية في نيجيريا إبراهيم زكزاكي وزوجته.
وقال السيد مهدي الموسوي في تصريح خص به /الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/،: ” نبارك للأمة الاسلامية جمعاء والشيعة في العالم خصوصا بالخطوة الصحيحة التي اقدمت عليها السلطات النيجرية بالافراج عن زعيم الطائفة الشيعية الشيخ “الزكزاكي”.
واضاف الموسوي: ” لطالما كانت مطالب الشيعة في نجيرية سلمية وإيمانهم باستخدام الوسائل المتحضرة ورفضهم للعنف بكل اشكاله، نجد اليوم مرة اخرى ينتصر الدم على السيف ويحقق الشيخ الزكزاكي نصرا شيعيا يبرهن للعالم بأن الشيعة اصحاب حقوق مشروعة”.
وأردف مسؤول الملف السياسي: ” نحن في كتائب سيد الشهداء نشد على يد الزكزاكي في مواصلة إقامة الشعائر الحسينية ونشر الثقافة والوعي الاسلامي الصحيح في كل ارجاء نيجرية والدول الافريقية بعيدا عن الفكر “السلفي” الذي يحث على القتل والاعتداء”.
يذكر أن قاض في المحكمة الاتحادية العليا في نيجيريا أمر بالإفراج عن الزعيم الشيعي المحتجز وزوجته، مع دفع مبلغ 50 مليون نايرا (167 ألف دولار)، كتعويض بدل أضرار وتوفير منزل له بدلا من منزله الذي دمرته الجرافات مع ثلاثة مجمعات للحركة الإسلامية الشيعية في مقرها الرئيسي في مدينة زاريا الواقعة شمالي البلاد.
وكان ثلاثة من ابناء الزكزاكي قد استشهدوا وهم احمد وحميد وعلي عندما أقدمت الشرطة النيجيرية على إطلاق النار على تظاهرة سلمية مؤيدة للقدس الشريف سنة 2014، ويتمتع الشيخ إبراهيم الزكزاكي، بشعبية كبيرة في نيجيريا من قبل الشيعة والسنة على السواء.