اعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق اول ركن طالب شغاتي، اليوم السبت، ان “قطعات جهاز مكافحة الإرهاب حررت جامعة الموصل بالكامل، وان الصفحة الثانية من العمليات العسكرية جرت باقل الخسائر”.
وذكر شغاتي في تصريح متلفز ان “القوات الأمنية نجحت في تحرير جامعة الموصل بالكامل، وان عملية التحرير تعد خطوة إيجابية لما تمثله الجامعة من مركز حيوي مهم لقربها من الجسور والساحل الأيمن للمدينة”.
وأشار الى ان “عصابات داعش الإرهابية فخخت نحو 30 مبنى في الجامعة، وان الفرق المختصة باشرت في تفكيك هذه المباني من المتفجرات”، مشيرا الى “وجود الاف الاطنان من المواد المتفجرة التي تغذي جميع محافظة نينوى بيد عصابات داعش الإرهابية ، وان السيطرة عليها امر بغاية الأهمية لانها منعت اعداد كبيرة من عاصابات داعش الإرهابية من استخدامها ضد المدنيين”.
ولفت الى ان “الصفحة الثانية للعمليات العسكرية الخاصة بتحرير الساحل الايسر للموصل كانت ممتازة وان القوات الأمنية لم تقدم خسائر تذكر”، مؤكدا ان “قوات جهاز مكافحة الإرهاب يتبعون المعايير الإنسانية في التعامل مع المدنيين ويقدمون كافة الخدمات لهم”.
ووصلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم السبت، الى كلية الطب البيطري في جامعة الموصل.
وذكر قائد القوات الخاصة الأولى اللواء الركن سامي العارضي في تصريح تابعه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ ان “قوات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت الى كلية الطب البيطري في جامعة الموصل، وهي مستمرة في عمليات تحريرها”، مشيرا الى ان “القوات ستتوجه الى رئاسة الجامعة والمنشأت الأخرى”.
وبين ان “الساعات المقبلة ستشهد اعلان نتائج إيجابية في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير المدينة”، مؤكدا ان “بتحرير جامعة الموصل ستخسر عصابات داش الإرهابية اهم مركزا حيويا لها في الساحل الايسر”.
وكانت القوات الأمنية اقتحمت يوم أمس، جامعة الموصل بعمليات عسكرية مباغتة أدت الى زعزعة صفوف عصابات داعش الإرهابية وطهرت مباني الأقسام الداخلية و المعاهد الفني والتقني والتكنولوجي.
و باغتت القوات الأمنية التابعة الى جهاز مكافحة الإرهاب، يوم امس، عصابات داعش الإرهابية المتواجدة في جامعة الموصل في عملية عسكرية مفاجئة أدت الى سيطرة سريعة للقوات الامنية على عدد من المنشآت الحيوية.
وروى قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي، تفاصيل مهاجمة القوات الأمنية لجامعة الموصل في الساحل الايسر للمدينة قائلا “ان العملية اعتمدت على أسلوب المباغتة والسرعة، علاوة على محاصرة عصابات داعش الإرهابية من اتجاهات عدة، مما أدى الى شعورهم بفقدان التوازن”.
وأشار الاسدي الى ان”قوات الرتل الجنوبي بقيادة قائد قوات النخبة الثانية اللواء الركن معن السعدي توجهت من الجهة الخلفية للجامعة وضربت اهدافا لها علاقة تأثيرية في الجامعة وقطعت خطوط الامداد الداعشية من الجهة الخلفية للجامعة وبأتجاه الغرب منها”.
وتابع ان “قوات الرتل الشمالي بقيادة قائد القوات الخاصة الاولى اللواء الركن سامي العارضي توجهت من الجهة الامامية للجامعة واقتحمتها مما أدى الى حدوث حالة من الهلع بين صفوف عصابات داعش الإرهابية وفقدان للتوازن بسبب قطع الامدادات ومحاصرتهم في الداخل”.
وبين ان “القوات الأمنية حررت المعهد التقني والمعهد الفني والتكلنوجي، علاوة على تحرير منشآت أخرى في داخل الجامعة”، مؤكدا ان “القوات الأمنية لم تتكبد أي خسائر بشرية ومادية تذكر”.
وكانت القوات الأمنية التابعة الى جهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت جامعة الموصل امس وكبدت عصابات داعش الإرهابية خسائر بشرية ومادية كبيرة.
