المثنى/ كاظم الحجامي…
زار السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف التنفيذي ووفد الأمانة العامة المركزي برفقة مجموعة من الأساتذة والمستشارين للمقاومة الإسلامية في كتائب سيد الشهداء ع يوم الأربعاء 1/2/2017 ، مكتب المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء في محافظة المثنى ، وكان في استقباله مدير المكتب والأعضاء وكوادر وتشكيلات المكتب وجمع من وجهاء وشيوخ عشائر المحافظة .
وجرى خلال الزيارة مناقشة بحث سبل تطوير آلية توسيع رقعة العمل في مشروع المقاومة الإسلامية مع أعضاء المكتب والكوادر وفي المحافظة من خلال الوصول إلى حلول ناجعة لمستقبل هذا البلد المضطهد المظلوم وما تحمله المواطن من مسؤولية كبرى التي تقع على عاتقه.
وفي كلمة لمسؤول الملف التنفيذي السيد مهدي الموسوي، التي بين فيها تضحيات كتائب سيد الشهداء ومدى حرصها على الحفاظ على العراق وسلامة أهله وأراضيه من خلال الدفاع عنه منذ أيام دخول القوات الأمريكية للعراق بقيادة رجال المعارضة والسجناء “السياسيين” في زمن النظام السابق، ولاحظنا تسابق المجاهدين من أجل الوصول والدفاع عن مرقد السيدة زينب .ع. والتي قدمنا خلالها عشرات الشهداء بجانب الفصائل الأخرى، ومازلنا نقدم في معركة تحرير نينوى حيث يخوض المجاهدون مع قادتهم أشرس المعارك لتخليص العباد من بطش الكفر الداعشي.
وأكد الموسوي، أن: “تكليفنا وتكليفكم الالتحاق وحمل اسم المقاومة الإسلامية والواجب هو التصدي للمفسدين ومحاربتهم والعمل على استبدالهم بأشخاص صالحين والوصول إلى نتائج كما وصلنا إليها في سوح القتال أبطال يقاتلون ويدافعون عن الوطن والوصول إلى الغاية الأسمى وتحقيق النصر” .
واضاف مسؤول الملف التنفيذي: سوء الإدارة في البلد أتت بنتائج خيبت آمال الشعب العراقي ووضعته في دوامة من الاقتتال والحرب الطويلة على مر السنين ومن بينها سرقة أموال وخيرات، وعلينا اليوم ان نواصل العمل المستمر وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار والآراء للخروج بصيغه موحده ناجحة تخدم العراق وشعبه” .
من جانبه أكد الوفد المرافق لمسؤول الملف التنفيذي المتمثل بالشيخ الدكتور ليث الصائغ مسؤول القسم الثقافي المركزي لكتائب سيد الشهداء ع على القيادة الحميدة والصحيحة ولزومية القائد الورع العفيف التقي وشعوره بالعزة والثبات أثناء تأديته عمله واختياره للحفاظ على لبلاد والعباد وتضحيات الشهداء الأبطال والجرحى في سوح القتال وعدم مصادرة انتصاراتهم وضمان حقوقهم وكما استطاعوا إرجاع الأرض إلى أهله علينا أن نحافظ عليهم بمشروع إنهاء الفساد الذي بسببه حصل كل هذا وعدة مشاريع منها تقسيم العراق وسرقة ثرواته وأراضيه ، وان من ميزة القيادة والقائد أن يكون متفانياً متسامحاً ومحباً للرعية وان يقدم لهم كل ما يستطيع أن يقدمه لهم وكل إنسان لديه قائد ينظر وينتظر منه تقديم المزيد والعطاء له .
من جهتهم أكد كادر مكتب المثنى على دعمهم لهذا المشروع الذي أيدته المرجعية الرشيدة من اجل الحفاظ على حقوق الشهداء والجرحى وعدم مصادرة وضياع انتصاراتهم التي حققوها والدماء الطاهرة التي سالت من اجل تحرير الأراضي العراقية ومن كل من حاول أن يدنسها ويدنوا منها ، فهم يقاتلون بالبنادق من اجلنا وأمننا وسلامتنا ونحن هنا نقاتل من اجل استحال حقوقهم والذي لا يأتي إلا بالقوة ومن اجل إعلاء صوت الحق ونصرته .