• img

مسؤول الملف التنفيذي يكرم الداعمين للحشد الشعبي وذوي الشهداء في بابل

فبراير 08, 2017
مسؤول الملف التنفيذي يكرم الداعمين للحشد الشعبي وذوي الشهداء في بابل

بابل / كاظم الحجامي

كرم السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف التنفيذي لكتائب سيد الشهداء ع عوائل وذوي الشهداء من محافظة بابل والشخصيات والكوادر الداعمين للحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية يوم امس الأربعاء 8/2/2017 في الحفل التأبيني والذي أقامه مكتب كتائب سيد الشهداء ع في محافظة بابل وتحت شعار ” لشهدائنا نثار وبهم نفخر ” والذي أقيم على قاعة دائرة صحة بابل .

وحضر الحفل التأبيني وفد من الأمانة العامة لكتائب سيد الشهداء في بغداد متمثلاً بالدكتور الشيخ ليث الصائغ والشيخ نور الساعدي والشيخ حامد الكعبي ووفد من مكاتب كتائب سيد الشهداء ع في المحافظات من مكتب واسط مسؤول الشهداء والجرحى الحاج أبو دعاء المسعودي ومكتب الديوانية مدير المكتب السيد مكي الداوودي وكذلك مدير مكتب النجف متمثلاً بالسيد احمد الاعرجي ومكتب كربلاء متمثلا بمسؤول القسم العشائري الشيخ السيد رياض الطويل وجمهور غفير من أبناء المقاومة الإسلامية والداعمين والمساندين لها من محافظة بابل .

مسؤول الملف التنفيذي ألقى كلمة على هامش المناسبة أكد فيها على مكانة الشهيد وقدسيته ومقامه وشأنه عند الله عز وجل شأنه ” فهم اليوم عادوا وجسدوا أروع البطولات كما جسدها أبطال ألطف عابس وجون وحبيب ابن مظاهر الاسدي ، في دفاعهم عن المقدسات والوطن والذود عنه وتحقق النصر بدمائهم الطاهرة التي سالت على أرض العراق المقدسة ودفاعهم عن حرم السيدة زينب ع .

وأضاف الموسوي: ” علينا عن نستثمر هذه المواقف البطولية والظروف من اجل المواصلة واستدامة النصر والجهاد وتلك التضحيات لمواساة عوائل الشهداء والتواصل معهم  ابتداء منا ومنا مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية ومنظمات المجتمع المدني فكل ما نقدمه لذوي الشهداء لا يساوي قطرة دم من ذلك الشهيد فوفائنا لبلدنا يتجسد بوفائنا للشهيد وعائلته فهذه التضحيات والدماء يجب أن تستثمر في رفعة وعزة وكرامة وشموخ هذا البلد فبالتالي واجب على العشائر والمثقفين وكل عراقي غيور أن يعمل على استثمار هذا الانتصار من خلال النظر إلى مستقبل العراق ومحاربة الفساد وكل من نهب خيرات وثروات هذا البلد من الساسة وأصحاب السلطة والإصلاح وحماية مستقبله والوقوف مع الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية ومشروعها السياسي المنتصر وبعنوان منتصرون مدافعون من اجل هذا الشعب  للحفاظ على هذه الانتصارات وضمان حقوقهم وهو الجهاد الأكبر جهاد النفس ومواجهة الفساد والتصدي له والذي ينخر مؤسسات الدولة العراقية التعليمية والخدمية فوقفتنا ستكون واحدة كما وقفنا في الساتر عندما لبينا نداء المرجعية وفتوى الجهاد للقضاء على المفسدين بتكاتفنا وتلاحمنا وتراحمنا ومواجهة المفسدين وكما قالت المرجعية ” المجرب لا يجرب ” والذهاب تجاه الوجوه التي ترعى الحرمة وترعى الأرامل والأيتام لنقول انتصرنا ، وانتصارنا يكتمل ببنائنا دولة مؤسسات رصينة أسوة بالمجتمعات المتقدمة المتطورة والسير بالنظام الديمقراطي والعمل وفق أسسه للحفاظ  خيرات وثروات وممتلكات البلد بتوحدنا وتكاتفنا والابتعاد عن المحاصصة والنظرة الحزبية الضيقة .

من جانبه القى مدير مكتب بابل الحاج المجاهد أبو هديل العنزي كلمة خلال الحفل أكد فيها انه إننا نشعر بالفخر والسمو والعز بالوقوف أمام هذه الهامات الشامخة شهداء الكرامة والعقيدة وهم الذين ذهبوا تلبيه لفتوى المرجعية للدفاع عن الأرض والعرض هنيئا لهم هنيئا لنا بهم هنيئا لعوائلهم الكريمة سائلين الباري عز وجل أن يجعلنا بجوارهم يوم القيامة مؤكدا على الدور الكبير الذي تقوم به الحملات والقوافل الداعمة لإبطالنا في سوح القتال من الدعم اللوجستي وهذا نوع خاص من الجهاد والتجهيز والمساندة . 

وتخلل الحفل أيضا تأدية مشهد مسرحي جسد فيه أبطال العمل روح التعاون والتكاتف بين أبطال الحشد المقدس وكافة أبناء العراق ورافقه أيضا إلقاء عدد من القصائد الشعرية في رثاء الشهداء والتغني ببطولاتهم وتضحياتهم وتلاها توزيع عدد من الشهادات التقديرية على الداعمين والمساندين للحشد الشعبي تثمينا لجهودهم المبذولة في هذا الدعم المادي والمعنوي وتوزيع مكرمة مكتب بابل لذوي الشهداء وعوائلهم .

شارك المقال