• img

مسؤول الملف التنفيذي يستقبل وفدا من طلبة الجامعة المستنصرية في المكتب المركزي ببغداد

مارس 15, 2017
مسؤول الملف التنفيذي يستقبل وفدا من طلبة الجامعة المستنصرية في المكتب المركزي ببغداد

التقى السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف التنفيذي لكتائب سيد الشهداء عصر اليوم الأربعاء 15/3/2017 بطلبة الجامعة المستنصرية في مقر المكتب التنفيذي ببغداد.

وقال الموسوي خلال لقاءه بالطلبة: ” العراق تصدى للأرهاب بطليعة الشباب الذين تزاحموا وتسابقوا من اجل تلبية نداء المرجعية الدينية بفتوى الجهاد الكفائي والالتحاق بصفوف المجاهدين في سوح القتال، وحققنا الانتصارات المتتالية دفاعا عن المستضعفين في العراق لاسيما من أهل السنة والايزيديين والاخوة المسيحيين وبقية الأقليات الآخرى الذين تحملو الويلات واهات داعش”.

واضاف الموسوي: “اليوم العالم يتحدث عن رجلا شيعيا يقطن في مناطق آمنة مع عائلته، انتفض لنصرة شريك الوطن ملبيا دعوة مرجعيته الدينية في الدفاع عن الوطن والمقدسات، وقدمنا خلال الأعوام الماضية الاف الشهداء والجرحى من الشباب الغيور معظمهم من ابناءنا واخواننا في محافظات الوسط والجنوب ذهبوا باجسادهم الطاهرة ليحرروا المحافظات الشمالية”.

وأكد الموسوي لجمع طلبة الجامعة المستنصرية: ” الانتصارات التي تحققت بدماء الشباب وبسواعدهم لن نقطف ثمارها بالشكل الصحيح الا من خلالكم، أنتم الطلبة، الذين يعول عليكم المستقبل لتخليد الانتصارات بالعلم والتقدم والاعمار والحفاظ سيرة الشهداء الابطال الشباب الذين سبقوكم في الجهاد ودافعوا عن مستقبلكم ومستقبل اجيالكم ، هذه الثلة المجاهدة التي يتوجب علينا ان نثقف ونعلم ابنائنا كيفية حب الوطن والدفاع عنه”.

وقال مسؤول الملف التنفيذي: ” دور الشباب الجهادي اليوم هو التصدي للفكر التكفيري، المتمثل بالوهابية اولا، والانحراف عن الدين والعقيدة والالحاد، ليكونوا شركاء مع المجاهدين، منهم يقاتل الارهاب بالسلاح وانتم تقاتلونه بالفكر والعقيدة”.

وحث الموسوي الطلبة على ضرورة الاهتمام بالبعد الثقافي للمقاومة الاسلامية والتعريف بها، وامتدادها على مر العصور بسيرة سيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام، فالمقاومة هي ترجمان هي تعريف بمصطلح حديث لمدرسة الامام الحسين ع وهذا ما نحتاجه اليوم لوضعه  في اذهان الشباب.

 

واختتم الموسوي قوله: “  ان مشروع الجهاد ومشروع المقاومة لا يكتب له الاستمرار والنجاح الا بالشباب الصالحين والمصلحين وبذلك سيكون العراق بخير ونكون قد وفينا بحق شهداء العراق المضحين المجاهدين من خلال الحفاظ على الدماء التي حققت الانتصارات”.

شارك المقال