كشفت قيادة عمليات قادمون يانينوى، اليوم الخميس، ان “تحرير المناطق المتبقية من الجانب الأيمن لمدينة الموصل يتم بقوات راجلة، بين المنازل والاحياء للحفاظ على أرواح المدنيين العزل المتواجدين في الجانب الأيمن“.
وذكرت قادمون يا نينوى في بيان تلقى / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ نسخة منه اليوم، ان ” على الرغم من كل هذه التحديات، فان قواتنا البطلة التزمت بكل قواعد الاشتباك الكفيلة بحماية المدنيين وتجنيبهم كل خطر نتيجة العمليات”، لافتا الى ان ” قواتنا مستمرة في تحرير المناطق بقوات راجلة من بيت الى اخر مع تقديم الدعم الانساني للعوائل والنساء والاطفال وكافة المواطنين حال وصولها اليهم“.
واكد ان “عصابات داعش الارهابية تلفظ انفاسها الاخيرة وتعمل كل ماتستطيع لإلحاق الاذى بالأبرياء لاثارة الراي العام.”، مشيرا ان “قواتنا مستمرة في تحريرهم حتى القضاء على هذه العصابات الداعشية، وانها ملتزمة التزاما تاما بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة التي وضعت سلامة المواطن أسبقية أولى“.
ولفت الى ان ” بعض وسائل الاعلام تناقلت اخبارا وصورا عن وقوع ضحايا من العوائل والمدنيين في الجانب الايمن بالموصل ، ومن اجل احاطة الراي العام بكامل الحقيقية نوضح ان عصابات داعش الإرهابية تُمارس ابشع انواع المعاملة مع ابناء شعبنا في المناطق التي مازالت تحت سيطرتهم حيث زجت ببعض الارهابيين وسط العوائل وسلبتهم ممتلكاتهم“.
وتابع ان “الدواعش عمدوا الى تفخيخ المجمدات والثلاجات ووضعتها في الطرق الضيقة وهجرت بعض العوائل من منازلها لتستخدمها للقتال ومقرات للانتحاريين واستخدمت التهديد والقتل والتجويع للنساء والاطفال والكبار لإجبارهم على ماتريد منهم، وان عصابات داعش الارهابية تصور الضحايا الابرياء الذين تقوم بقتلهم على انهم ضحايا قصف القوات العراقية البطلة لتضليل الراي العام والحصول على مكاسب اعلامية بهذه الطريقة المضللة“.