بغداد/ كاظم الحجامي
التقى السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف التنفيذي لكتائب سيد الشهداء ع طلبة اقسام الإعلام والقانون في كلية الجامعة العراقية في مقر المكتب التنفيذي ببغداد يوم الأحد 2/4/2017 ووفد من طلبة محافظات العراق ووفد من طلبة كلية الفنون الجميلة، فيما أكد ان المقاومة الاسلامية لديها الآف الطلبة حاملين مشروع الولاء للوطن وحبه والاعتزاز به.
السيد مهدي الموسوي القى كلمة خلال لقاءه بوفد الطلبة جاء فيها : ” هذا الجيل من الشباب هو من حافظ على الحرمات وهو من دافع وضحى من اجل الدفاع عنا فالغالبية العظمى من المقاتلين الأشاوس الشجعان هم من شباب جيل التسعينيات المتصدين وهم الشهداء بقيادة إخوتهم من مواليد السبعينيات والثمانينيات من أبناء المحافظات المتألمة والتي تعيش المحن من محافظات الوسط والجنوب والتي عاشت الم فراق الأحبة فمنهم من ناضل واستشهد وجاهد ومنهم أصيب وجرح وتعرض للعوق ، فكل هذا الذي قدموه من عطاء وتضحيات هو من اجل العراق والعراق لا يتعافى إن لم تكن حلقاته متكاملة والتضحيات المقدمة في ارض المعركة والقتال والدفاع عن المقدسات وترك الأهل والأحباب هي جدا غالية وثمينة لكن غلاتها لا يقيمها إلا من هو وفي لوطنه وبلاده على الرغم من عكس ما يتناقله أعداء المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي وإنكارهم لفضل الحشد الشعبي في تحريره للأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وفي الأيام المقبلة سيعلن الانتصار وتحرير بقية الأراضي العراقية وإنهاء قضية داعش في العراق .
وأضاف الموسوي: ” دور كتائب سيد الشهداء ع بقتالها في سوريا ودفاعها عن حرم السيدة زينب وحمايته منذ أكثر من 5 سنوات ولحد ألان تلاحق تنظيم داعش والمجاميع التكفيرية الإرهابية في سوريا وكل المناطق المتواجد فيها لمحاربته والقضاء عليه لأنهم أعداء الإنسانية والدليل على ذلك انتهاكهم لحرمات الإنسان وقتله بأبشع الطرق وفكرهم المنحرف المتبنيه قياداتهم وعناصرهم واعتقادهم بصحته وعلينا محاربته وصده والوقوف بوجه كل من يروج له ومن يدعمه من دول الخليج وإسرائيل لأنهم بطبيعة الحال كل ما يواجهونه هو التشيع ويحاولون تشويهه وكل شيء تابع له” .
وأكد أيضا: ” علينا اليوم استكمال العطاء والتضحيات والدماء التي أسيلت في الأراضي العراقية فانتم كطلبة من سنة وشيعة ومسيح وصابئة كلكم شركاء في هذا الوطن وشركاء في جراحاته وآلامه فعليكم استثمار تلك الوحدة واستثمار هذا الجهود وتضحيات المجاهدين وإلا فإنها سوف تذهب سدى فتقع عليكم تلك المسؤولية بالمنطلق الأساسي وهو حب الوطن ، وصنع برامج من منطلق الجهاد والمقاومة والانطلاق باتجاه شريحة الشباب والطلبة صناعة وترسيخ وتعريف الفرد كيفية حبه للوطن والدفاع عنه فكل من سرق ونهب خيرات وثروات العراق لا يمتلكون إي حب أو ولاء أو اهتمام للوطن ولما فيه لأنكم في المستقبل ستحصدون غدا ما زرعتموه اليوم وما عملتم به من مشروع يخدم هذا البلد ويحافظ عليه والتسويق له بكافة وشتى الطرق سواء أكانت بالمسرح أو بالإعلام أو بمواقع التواصل الاجتماعي بالتخطيط والتفكير السليم والانطلاقة الصحيحة للتوعية والمعرفة الحقيقة بالهدف الأول والأسمى لمشروع المقاومة الإسلامية ومشروع الحشد الشعبي المشروع الوطني فانتم مجاهدين بحملكم لراية هذا المشروع لكن جهادكم يختلف كماً ونوعا عن الجهاد الذي يؤديه إخوتكم في سوح الوغى والقتال باعتباركم مستكملين لجهادهم وقتالهم واستثمار كافة الفرص المتاحة في هذا الوقت الحالي ويتحقق النصر النهائي بتحقيق انه لدينا الآلاف من الطلبة حاملين مشروع الولاء للوطن وحبه والاعتزاز به .