• img

السيد مهدي الموسوي: لا يمكن ان يتحقق مشروع المقاوم المدني الا بسواعد الشباب والطلبة

مايو 25, 2017
السيد مهدي الموسوي: لا يمكن ان يتحقق مشروع المقاوم المدني الا بسواعد الشباب والطلبة

بغداد / كاظم الحجامي ..

التقى السيد مهدي الموسوي مسؤول الملف التنفيذي لكتائب سيد الشهداء ع عددا من طلبة الجامعات من سكنة مدينة الشعلة ببغداد، من عناصر وكوادر واعضاء مشروع المقاوم المدني.

وقال الموسوي على هامش اللقاء: ” اي مشروع يخدم المجتمع ونظرته لخلاصه مما هو فيه لا يمكن ان يتحقق الا بسواعد الشباب والطلبة ، وهذه الرسالة امانة في اعناقكم فنحن قاتلنا وحمينا العوائل واراضي الوطن ومقدساته مضحين باغلى ما نملك، والمجاهدين في المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي تركو عوائلهم واطفالهم في سبيل حماية الشعب والدفاع المستضعفين الذين وقع عليهم الظلم والحيف في المناطق الغربية” .

واضاف مسؤول الملف التنفيذي: “المعركة ليست بساحة قتال فقط، وانما تحتاج الى استدامة بالجهود والطاقات وطرق مختلفة فاليوم معركة المثقفين والكوادر وفي مقدمتهم طلبة الجامعات المثقفين والخريجين ضد الفساد والمفسدين وكل سراق خيرات وثروات هذا البلد ومن اجل اصلاح الوضع الذي نمر به فهم قادة مستقبل العراق”.

ووجه الموسوي كلامه الى الطلبة قائلا: “انتم الطلبة وحملة الشهادات ستكونون من يقدم الخدمة لهذا البلد بتفوقكم وتخصصكم ومثابرتكم على العمل الجيد وتقديم الافضل والتثقف بفكر المقاومة وحب الوطن وحمل مشروعها الوطني مشروع ” المقاوم المدني ” الطالب المقاوم المثقف المقاوم والاكاديمي المقاوم كمقاومة المجاهدين على السواتر انتم تقاتلون الان بالنيابة عنه لضمان حقوقة ونصرة المستضعفين واعانتهم فهو مشروع تكاملي ينوب عن كافة شرائح المجتمع العراقي وكافة فئاته وكل من يريد العزة والكرامة والسمو التطور والخير لهذا البلد“.

وفي ختام اللقاء شدد السيد مهدي الموسوي بضرورة ان يكون مشروعنا المشروع الوطني يتحقق بالوقفة الصامدة كما صمد ابنائنا في الحشد الشعبي وحققوا الانتصارات ايضا علينا تحقيق الانتصارات في معركتنا هذه باتباع الهدف والغاية الاولى والاسمى والذي من اجله ضحى اخوتنا وابنائنا بارواحهم من اجل بلدنا العراق ومن اجل ان ننعم بالامن والامان والعيش الرغيد وحفظ خيرات وثروات وطننا من كافة الاطماع الداخلية والخارجية والتغيير نحو الافضل وخدمة العراق وشعب العراق هدفكم وغايتكم ومبتغاكم .

 

من جانبهم اكد الطلبة الحاضرين رغبتهم بتبني هذا المشروع والسعي في تحقيقه لكي يكون سندا وعونا لاخوتهم في جبهات القتال والوقوف بوجه كل من يفكر ان يسيء او ينال من الحشد الشعبي والتصدي له بالمقاومة المدنية فهم قدموا التضحيات من شهداء وجرحى فنحن لهم راعين وحافظين لحقوقهم ومستحقاتهم وضمان العيش الكريم لعوائلهم.

شارك المقال