بعد الانتصارات الکبیرة التی تحققت بفضل الدماء الزکیة والقیادة المحنکة ومع قربنا من حدود سوریا لقطع دابر داعش للابد وبعد ان فشل العدو من مواجهتنا بالسلاح وغلقنا امامه حتی منافذ الهرب فلم يتبقى له الا اسلحته الاعلامیة التی تبث الشائعات ظنا منه ان ينال من عزیمتنا ونبطئ في تقدمنا؟
ولکن هیهات هیهات ان یوقف سیل الولاء فبالامس القریب حاول الاعداء ان یشنوا حملة شائعات باصابة مهندس النصر وقائد الحشد ، (ابو مهدي المهندس) الا ان بسمته المعروفة حین ظهر وهو یعلن عن الخطط التی تم تنفیذها بالتحریر فندت کل ادعائاتهم وخیبت ظنونهم وهو مازال في ارض المعركة يقود الفصائل دون كلل.
فاهجم وانتصر ایها القائد الذی ماترك الساتر وما هدأ في مسكن وابى الا ان يرفع راية النصر في كل موضع دنسه داعش ..
الحاج ابو مهدي المهندس دمت قائدا واخا لكل مجاهد .
معك نمضي يدا بيد
الأمين العام لكتائب سيد الشهداء
الحاج ابو الاء الولائي