بعد سيطرة قوات الحشد الشعبي على قرية تل صفوك والتي تعد من أهم المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا والتي تمثل أهم خط إمداد للإرهابيين، طوى الحشد الشعبي صفحات العمليات في غرب الموصل ولم يتبقَ له سوى تطهير قضاء تلعفر من عصابات داعش الإرهابية.
حيث نجحت قطعات الحشد الأسبوع الماضي في إغلاق منافذ عبور وتسلل العناصر الإرهابية بين العراق وسوريا، فيما باشرت الهندسة العسكرية بغلق الثغرات التي أحدثها داعش على الساتر الحدودي والتي استخدمها سابقاً كمنافذ للعبور والتسلل بين البلدين.
القيادي البارز في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أعلن عن تحرير 14 ألف كم من منطقة غرب الموصل منذ انطلاق عمليات الحشد الشعبي، فيما أكد تحرير 360 قرية وقتل 2000 عنصر بتنظيم داعش الإجرامي.
وقال المهندس إن قوات الحشد الشعبي تمكنت منذ انطلاق عملياتها العسكرية في أيلول العام الماضي ولغاية تاريخ اليوم (التاسع من حزيران 2017) من تحرير 14 ألف كم وتحرير 360 قرية وقضاءين، مبيناً أن الحشد تمكن أيضا من قتل 2000 عنصر من داعش.
فيما أعلن الناطق الرسمي بإسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي عن تحرير تل صفوك الذي يعد أهم معبر بين العراق وسوريا ، إذ أسدل الستار على تنقل داعش وجميع العصابات الإرهابية بين العراق وسوريا ، مبينا أن العملية الليلية المباغتة قد أسفرت عن تحرير المعبر المذكور وأدت إلى مقتل 50 عنصرا بداعش وتدمير 20 عجلة.
الهندسة العسكرية التابعة للحشد الشعبي أمّنت أكثر من 1000 كم خلال مراحل عمليات محمد رسول الله الثانية ، وأغلقت الباب الرئيس للبيت العراقي بوصوله للحدود السورية العراقية.
وقال مدير الهندسة العسكرية المهندس ذو الفقار العارضي إن الحشد وصل للنقطة الأخيرة بالعراق عند وصوله إلى الحدود السورية العراقية.
يذكر أن قطعات الحشد الشعبي تمكنت في الرابع من حزيران من تحرير قضاء البعاج بالكامل من سيطرة عصابات داعش الإرهابية بعملية نوعية وخاطفة من ثلاثة محاور مكبدة تنظيم داعش الإجرامي خسائر كبيرة وفادحة بالأرواح والمعدات.
