نشرت صحيفة الاندبندنت ، اليوم الخميس، تقريرا عن احدث وسائل ارهابيي”داعش” في تعذيب النساء في مدينة الموصل العراقية ، فيما بينت ان داعش يعامل من بقي في المدينة بدرجة عالية من البربرية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لباتريك كوبرن بعنوان “مدينة القسوة”، إن “تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية بدأ موجة جديدة من الوحشية ضد أبناء المدينة”.
وأضاف كاتب التقرير أنه “في الوقت الذي يواجه فيه تنظيم داعش تراجعاً في أرض المعركة، فإنه يعامل من بقي في المدن التي يسيطر عليها بدرجة عالية من البربرية”.
وأردف أن “النساء اللواتي يرتكبن مخالفات بسيطة في الزي المفروض عليهن، فإنهن يتعرضن لشتى أنواع التعذيب السادي”.
وتابع كوبرن أن “داعش يستخدم آداة جديدة يُطلق عليها اسم (العضاضة الحديدية) لعقاب النسوة اللواتي لا يتقيدن بالكامل بالزي المفروض عليهن”.
ووصفت مديرة مدرسة سابقة في الموصل التي استطاعت الهرب من المدينة بداية الشهر الجاري، هذه الآداة الحديدية التي يستخدمها التنظيم لعقاب السيدات بأنها تسبب الماً لا يوصف عندما يتم ضغطها أو كبسها على الجسم، بحسب الصحيفة .
وفي مقابلة أجراها كوبرن مع فاطمة (22 عاماً) وهي ربة منزل، طلبت عدم الكشف عن اسمها الكامل، قالت فيها إن “شقيقتها عوقبت بالعضاضة الحديدة لأنها نسيت ارتداء قفازات اليدين”.
واضافت فاطمة بحسب التقرير ، أن ” الندوب والكدمات على جسم شقيقتها بسبب معاقبتها بالعضاضة الحديدة بقيت لمدة شهر ظاهرة على يدها”.
وأضاف فاطمة أن ” العضاضة الحديدة أضحت مصدر قلق ورعب لجميع السيدات في الموصل”.
ووصف شهود عيان لكاتب التقرير “العضاضة ” بأنها شبيهه بمصائد الحيوانات أو أداة ذات أسنان حادة تخترق جسم الانسان. .